بغداد اليوم- بغداد
كشف أعضاء في اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بغداد، الأربعاء (12 حزيران 2019)، عن عزم المحافظة نصب كاميرات مراقبة جديدة، بدلا عن التي استوردها محافظ بغداد السابق علي التميمي، مؤكدين ان عدم خبرة المهندسين كانت السبب وراء فشل الكاميرات السابقة.
وقال سعد المطلبي، عضو اللجنة، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الكاميرات التي نصبت في المحافظة سابقاً، خلال وجود المحافظ السابق علي التميمي، وجد خلل في مواصفاتها والتي كان يفترض اخذها بعين الاعتبار".
وبين، أن "المهندسين للأسف لم تكن لديهم خبرة وتجربة بموضوع الكاميرات، ولم يعرفوا الاحتياجات الفعلية لها، على اعتبار أن المحافظة لأول مرة تقوم بنصب كاميرات في التقاطعات والشوارع لمراقبة الوضع العام".
واشار الى أن "الكاميرات الجديدة سيتم خلالها تجاوز المشاكل، وتمثل المواصفات الدقيقة الحقيقة التي نحتاجها بعملنا في بغداد".
وبدوره، قال محمد الربيعي، وهو عضو آخر باللجنة، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "معلومات وردت تؤكد أن قضية الكاميرات الجديدة ستتحول إلى استثمار من قبل إحدى الشركات الفرنسية العملاقة المعنية".
واكد الربيعي، أن "الكاميرات التي استوردها علي التميمي تعمل بكافة طاقتها بدرجة جيدة في متابعة القضايا الامنية".
وكان محافظ بغداد السابق علي التميمي قد أعلن، (1 شباط 2017)، افتتاح المرحلة الثانية لمشروع كاميرات المراقبة ببغداد، لافتا الى أن الكاميرات رصدت أكثر من 50 حادث خطف وسرقة وإرهاب حينها.
وقال التميمي في بيان نشره مطلع العام 2017: "تم افتتاح المرحلة الثانية من مشروع كاميرات المراقبة على طريق قناة الجيش"، مبينا أن "هذه المرحلة تتضمن 18 برجا على الجانبين لتغطي الكاميرات هذا الشارع المهم بأدق التفاصيل ولتكون عونا وسندا للأجهزة الأمنية".
وأوضح، أن "الكاميرات في الشوارع الرئيسيّة رصدت أكثر من 50 حادث اختطاف وسرقة وإرهاب ودهس، فضلا عن الحوادث المرورية"، مؤكدا أن "هذه الكاميرات نفعت مديرية المرور العامة من خلال السيطرة على الزحامات المرورية".