بغداد اليوم - متابعة
قال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، الأربعاء، 12 حزيران، 2019، إنه الوحيد الذي حاول منع سقوط محافظة الموصل بيد تنظيم داعش ايام توليه المسؤولية، فيما بين أن من اسماهم بالمتآمرين كانوا أكبر واقوى.
وذكر النجيفي في تصريح تابعته (بغداد اليوم): "إنني واثق بأنني الوحيد الذي حاول منع سقوط الموصل بكل الوسائل، كما حاولت إيقاف المؤامرة على الموصل؛ لكن الجهات المتآمرة كانت أكبر وأقوى".
وبشأن الوضع الذي تعيشه الموصل حالياً، أوضح النجيفي إن "الوضع الحالي غير مستقر، ويحتاج إلى استنهاض المجتمع الموصلي وإعادة تفاعله مع الواقع الحالي".
وتابع محافظ نينوى السابق قائلاً: "أتمنى إعادة التحقيق باسباب سقوط الموصل من قبل جهة مهنية".
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان السابق حاكم الزاملي كشف، الأربعاء، 12 حزيران، 2019، أسباب سقوط الموصل بيد تنظيم داعش، فيما أعلن ان إدانة (36) شخصية سياسية بينهم رئيس مجلس الوزراء الاسبق نوري المالكي، ومحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي.
وذكر الزاملي في تصريح صحفي تابعته (بغداد اليوم) أنه، "تم التحقيق بشكل مهني في أسباب سقوط الموصل، وتم تشكيل لجنة مهنية من 26 نائباً من كل الكتل السياسية"، مشيراً إلى أنه "تم التحقيق بشكل مفصل مع مائة شخصية بين عسكرية وسياسية، وتوصلنا إلى الأسباب الحقيقية لسقوط الموصل".
وبين أن، "أسباب سقوط الموصل سياسية، بالإضافة إلى الفساد المالي والإداري، فضلاً عن التقاطعات والأجندات الخارجية".
وأضاف الزاملي، أنه "تمت إدانة 36 شخصية؛ بدءاً من رئيس الوزراء الأسبق (نوري المالكي) ومحافظ نينوى الأسبق (أثيل النجيفي)، وعدد من كبار القادة العسكريين؛ من بينهم عبود قنبر وعلي غيدان ومهدي الغراوي ورئيس أركان الجيش آنذاك بابكر زيباري والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي والقنصل التركي، وضباط آخرون".
وحول ما إذا كان يؤيد إعادة التحقيق التي يدعو إليها عدد من السياسيين والكتل البرلمانية، أردف الزاملي: "ليس هناك داعٍ لإعادة التحقيق، لأنه أولاً لا جدوى منه، وثانياً في حال تم تطبيق توصيات التقرير الذي أعددناه؛ فإن كل شيء سيكون واضحاً".
وسيطر تنظيم داعش، في التاسع من حزيران/ يونيو 2014، على الموصل، وسيطر عليها بالكامل في اليوم التالي. وتابع التنظيم هجومه ليسيطر على مساحات واسعة من الشمال والغرب. وانهارت العديد من قطعات الجيش والشرطة في وجه هجوم نفذه داعش، الذي اعلن العراق بعد 3 سنوات طرد التنظيم وتحرير المحافظة منه.