بغداد اليوم _ ديالى
كشف عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى، مضر الكروي، اليوم الأثنين، سبب أزمة حوض الوقف منذ 16 عاماً، فيما أكد أن عودة الأسر النازحة للمنطقة تمثل البداية الصحيحة لحل الأمة.
وقال مضر الكروي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "الوقف (25/كم شمال شرقي بعقوبة) والذي يشكل أكبر حوض زراعي في ديالى، يعاني من أزمة امنية معقدة على مدار 16 سنة ولايزال حتى اللحظة يدفع ابناءه الدماء الزكية".
وأضاف الكروي، أن "الحلول المجزأة تقف وراء أزمة الوقف المزمنة"، مؤكداً أن "كل محاولات الحل كانت تتسم بمحدودية الأفق والنظرة لمعالجة جغرافية محددة دون النظر الى المشكلة في النطاق الأكبر، وهي أن أمن الوقف موحد، وأي حلول دون نظرة شمولية ستفشل، وهذا ما نراه من خلال تجددى الأزمات بين فترة وأخرى".
وأكد، أن "البداية الصحيحة لحل ازمة الوقف تتمثل بعودة الأسر المهجرة واعطاء ابناء القرى دورا مميزا في حماية مناطقهم، وفتح نوافذ التعاون بشكل أكبر مع الأهالي في درء المخاطر والتنظيمات، وعدم غض النظر عن أي مسيء وابعاد الاطار السياسي عن الحلول الأمنية".
وتابع النائب عن محافظة ديالى، أن "حل ازمة الوقف ستنهي 50% من مشاكل ديالى الامنية وسوف تسهم في اعادة الحياة لاكبر حوض زراعي يعاني منذ سنوات طويلة من تبعات التدهور والانفلات الامني الذي دفع ثمنه المئات من الابرياء".
وشهد حوض الوقف بمحافظة ديالى مؤخراً، سلسلة اعمال عنف راح ضحيتها العديد المدنيين، خاصة في قرى ابو خنازير والمحولة وابو كرمة والمخيسة.