الصفحة الرئيسية / الحشد يعلّق على إتهامه بـ ”افتعال” خروقات جرف النصر: هذا ما يمنعنا الأميركان منه!

الحشد يعلّق على إتهامه بـ ”افتعال” خروقات جرف النصر: هذا ما يمنعنا الأميركان منه!

بغداد اليوم- بابل

علّق الحشد الشعبي، اليوم الأحد، على إتهامات مُوجهة إليه بـ"افتعال" خروقات أمنية في جرف النصر شمالي بابل لـ "إطالة أمد وجوده وسيطرته على المنطقة"، فيما اتهم القوات الأميركية بـ"التواطؤ" مع تنظيم داعش للقيام بتلك الخروقات و"منع" قوات الحشد من تسيير طائرات للاستطلاع.

وقال مسؤول القاطع الشمالي للحشد الشعبي في بابل أبو سجاد المعموري، لـ(بغداد اليوم)، إن "قطعات الحشد الموجودة في مناطق شمال بابل وتحديدا جرف النصر (الصخر سابقا) تطالها بين فترة وأخرى تعرضات أو استهداف بعبوات ناسفة من قبل عناصر تنظيم داعش"، مبينا أن "هذه العناصر التي تأتي من خارج مناطق بابل، تمتلك مضافات داخل الجرف، وتدخل إليه بعد اختراق اراضي منطقة الرزازة، كما لها امتدادت باتجاه وادي القذف في الأنبار، المرتبط بالحدود السعودية والأردنية والسورية مع العراق".

وأضاف المعموري، أن "هذا الوادي تحت الحماية الأميركية ولايُسمح بأية قوة عراقية بالدخول إليه"، مشيرا إلى أن "القوات المتواجدة في جرف النصر وهي ألوية 46 و47 و45 كتائب حزب الله ضمن الحشد الشعبي إضافة إلى طواريء شرطة بابل قوة تابعة لوزارة الدفاع، غير كافية لمسك الأرض وإمكانياتها ليست قوية".

وأشار إلى أن "المغالطات التي يتم تداولها بأن الحشد الشعبي هو من يفتعل الخروقات الأمنية التي تتعرض لها دورياته من زرع عبوات واشتباك مع قواته، لغرض بقاءه هناك، لاصحة لها مطلقا ولاتصمد أمام المنطق"، متسائلا بالقول: "كيف لأخ أن يستهدف أخاه في الحشد الشعبي".

ولفت القيادي في الحشد الشعبي، إلى أن "هناك تواطئ موجود بين الأميركان وعناصر داعش، فالاعتداءات تنطلق من مناطق تحت حماية القوات الأميركية التي تقوم بتسير طائرات مسيرة تنطلق من قاعدة عين الأسد في الأنبار بإتجاه مناطق جرف النصر، في حين يعجز الحشد الشعبي عن تسيير طائرات لإستطلاع المنطقة بسبب التشويش الأميركي".

ويشن عناصر من تنظيم داعش بين فترة وأخرى تعرضات على قوات الحشد الشعبي المتواجدة في جرف النصر شمالي بابل، آخرها الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل عدد من المهاجمين بحسب إعلام الحشد.

9-06-2019, 13:53
العودة للخلف