بغداد اليوم- نينوى
قال محافظ نينوى، منصور المرعيد، السبت (8 حزيران 2019)، إن ملف قضاء سنجار، الذي يشهد خلافات سياسية في ادارته، يديره القيادي في تحالف البناء، فالح الفياض، فيما أشار الى أن جهات محسوبة على سرايا السلام، هي من هربت "السكراب" خارج المحافظة.
وقال المرعيد في برنامج "وجهة نظر" مع الدكتور نبيل جاسم، الذي تبثه قناة "دجلة"، إن "اعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس نينوى عددهم 9 ولديهم ثقل واضح بالمجلس وهم دعمونا".
وأضاف، أن "هناك اتفاق بين مسعود بارزاني وفالح الفياض بشأن ترشيحي وهو اتفاق على المشروع الوطني، الاتفاق حدث بشأن ادارة الوضع في نينوى، لم يكن هناك اية تنازلات ولا وجود لأية ترضيات".
وأشار الى أن "الفياض هو من يدير الملف في سنجار، وهو خارج إطار عمل مجلس نينوى".
ولفت إلى أن "ما يحدث في سنجار له ارتباطات اقليمية بتركيا والوضع الاقليمي، والفياض لديه تحركات دولية لحسم الوضع في سنجار"، مبيناً أن "تركيا متخوفة من الـ pkk ولديهم علاقة قوية مع اقليم كردستان".
وأشار الى أن "تركيا تريد تنفيذ مشاريع في نينوى، وربما يكون هذا الامر مقدمة لحل الوضع في سنجار كلياً".
وأوضح المرعيد، أن "التوافقات في بغداد هي من حسمت تسمية محافظ جديد لنينوى، الفضاء الوطني هو من قرر في النهاية، وما حدث ليس تدخلاً بل عملاً في إطار الفضاء الوطني".
وقال، إن "انتخابي ليس فرضاً لإرادة الحشد الشعبي في نينوى لأن النصر في نينوى مرتبط بفالح الفياض كما يقال".
وأكمل قائلاً: "لا اتحسس ان يقال إني محسوب على الحشد لأنها جهة قدمت تضحيات لكني لست مرتبطاً بإيران، من يقول ذلك عليه ان يترك الاتهامات ويذهب للمشروع الوطني".
وأضاف: "انا اول من تصدى لمحاولة أطراف محسوبة على الحشد بالتجاوز على نينوى عبر ما يسمى بالمكاتب الاقتصادية"، لافتاً إلى أن "مكاتب تابعة لبدر والدعوة فتحت مكاتب سياسية وحصلت تجاوزات على نينوى".
وقال، إن "أمين عام منظمة بدر هادي العامري نفى وجود اي توجيه من قبله لفتح هكذا مكاتب لبدر. وأن من فتحوا تلك المكاتب هربوا بعد تنفيذ اجراءات بحقهم"
وأضاف، أن "هناك جهات محسوبة على سرايا السلام هربت السكراب من نينوى والسيد مقتدى الصدر تحرك رفضاً لهذه التوجهات ممن يدعون الانتماء للسرايا".