بغداد اليوم- متابعة
شهدت محافظة الإسكندرية المصرية جريمة مروعة على طريقة عصابة” ريا وسكينة“الشهيرة، حيث أقدم 3 أشقاء على استدراج طفلة 6 سنوات وقتلها لسرقة قرطها.
وكانت البداية بتلقي أحد أقسام الشرطة بلاغًا من إحدى المواطنات بتغيب ابنتها 6 سنوات والعثور عقب ذلك على جثتها بمنور عقار، وبها كدمات متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات تنفيذ 3 أشقاء للجريمة، وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم 3 أشقاء (سائق توك توك – طالب – سيدة)، وتبين أن الهدف هو سرقة قرط الطفلة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة.
وقال المتهم الأول إنه اتفق مع شقيقه على سرقة القرط الذهبي الخاص بالمجني عليها فاستدرجها إلى أعلى سطح العقار محل سكنهما، وحال قيامهما بالاستيلاء على القرط قاومتهما وبدأت في الصياح، وخشية افتضاح أمرهما قاما بشل حركتها وكتم أنفاسها فتوفيت، واستوليا على قرطها، ثم ألقياها بمنور العقار محل العثور.
بعدها قاما بإبلاغ شقيقتهما بما حدث، فقامت بالتستر عليهما، وبيع القرط الذهبي، واقتسام ثمنه فيما بينهم، وأيد ذلك الثاني والثالثة، وأرشدت الأخيرة عن القرط الذهبي لدى الصائغ.
وفي أوائل القرن الماضي ظهرت عصابة تسمى ريا وسكينة تتكون من شقيقتين مصريتين عرفتا بأنهما من أشهر السفاحين في مصر، حيث اشتهرتا بتكوين عصابة لخطف النساء وقتلهن من أجل السرقة، ما تسبب وقتها في حالة من الذعر بمحافظة الإسكندرية، وألقي القبض عليهما ووجهت إليهما تهمة القتل العمد لـ 17 سيدة، وتم إعدامهما في 21 و22 ديسمبر سنة 1921.