بغداد اليوم- بغداد
قال رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي، الجمعة (7 حزيران 2019)، ان محافظة كركوك تتعرض لمؤامرات سياسية.
وكتب الصالحي في بيان مقتضب تلقته (بغداد اليوم)، " نحن مستعدون لأي حوار ولأي تطور في العملية السياسية شرط الاتفاق والحوار المباشر"، مضيفا "اننا نرفض ان تفرض علينا حلول من خارج محافظة كركوك".
ولفت بالقول الى ان "كركوك تتعرض الى مؤامرات سياسية."
الى ذلك قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني هدايت طاهر، الأربعاء، 05 حزيران، 2019، إن حزبه عرض على الديمقراطي الكردستاني (9) اسماء مرشحة لمنصب محافظ كركوك بينهم ثلاثة اسماء لشخصيات عادية وليست قيادية.
وذكر طاهر في حديث لـ(بغداد اليوم) إن، "الديمقراطي الكردستاني يريد محافظا على مقاساته لذلك يصر على اسم معين ولايريد شخصا تابعا للاتحاد الوطني ويتدخل في الاسماء التي نختارها، بينما نحن لانتدخل ابدا في الاسماء التي طرحوها سواء لرئيس الاقليم او المناصب الاخرى في مناطق نفوذهم "
وأضاف أن، "الحزب الديمقراطي الكردستاني يسعى لتنصيب محافظ شبيه بنجم الدين الكريم لينفذ مصالحهم، وتعود المشاكل الاخرى وخاصة انهم يسعون لتنصيب محافظ يتفقون معه على اعادة شركات النفط ليسيطروا على ابار باي حسن النفطية كما كان سابقا".
وكشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الثلاثاء (4 حزيران 2019) موقف الأخير من ترشيح فريدون عبد القادر لمنصب محافظ بعد محادثات جرت مع الحزب الوطني الكردستاني.
وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أن "البارزاني علم بأن نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول قد طلب من فريدون عبد القادر أن يصبح محافظاً لكركوك، وهو يريد ان يتولى شخص وطني مثل فريدون عبد القادر هذا المنصب"، مشيراً إلى أنه "من الضروري ان يكون هناك توافق بين الكرد والعرب والتركمان لاختيار محافظ كركوك".
وأضاف البيان، أن "بارزاني وفي مقابلة صحفية تم التطرق الى مسألة كركوك وتسمية محافظ لها، وتم ذكر اسم فريدون عبدالقادر، ولكن يبدو انه حصل سوء تفاهم لدى الاخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني، وحصلت قراءات متعددة لهذا الامر في وسائل الإعلام التابعة لهم"، موضحاً أن "ذكر اسم فريدون عبدالقادر لمنصب محافظ كركوك، كان بعدما طلب منه السيد كوسرت رسول ان يتولى هذا المنصب".
وتابع المكتب أن الأخير "يريد ان يتولى شخص وطني مثل فريدون عبد القادر هذا المنصب، ولذلك طلب من السيد فرست صوفي ان يزور السيد كوسرت رسول وان يخبره موافقة الرئيس البارزاني على هذا الاسم".
وأكد، أن "فريدون لم يطالب بهذا المنصب، بل ان الاتفاق بين الرئيس البارزاني والسيد كوسرت كان سبباً في اختياره، وقال السيد فريدون بأنه لن يستلم منصب محافظ كركوك، لصعوبة الأمر، ولكن اذا كان اختياري سيصب في خدمة اهالي كركوك وحل مشاكلها فلا مانع لدي من ان اكون محافظا لكركوك".
ولفت البيان، إلى أنه "بسبب الاوضاع غير الطبيعية في مدينة كركوك، وتحسين الواقع الحالي والوضع الامني والاداري للمدينة فمن الضروري وقبل ان يكون هناك اتفاق بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، ان يكون هناك توافق بين الكرد والعرب والتركمان وباقي المكونات لاختيار محافظ كركوك، وان يكون هناك اتفاق ايضاً مع الحكومة العراقية".