بغداد اليوم _ بغداد
أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الجمعة (7 حزيران 2019)، القبض على أحد أقارب مؤسس حركة التوحيد والجهاد، في الطريق السياحي الرابط بين بغداد وبهرز.
وذكرت المديرية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أنه "بعملية نوعية تميزت بالذكاء الميداني والدقة في المعلومة الاستخبارية تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة الخامسة وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء 19 من الإطاحة بأحد الإرهابيين الخطرين ممن شاركوا بعمليات التهجير وحرق عجلات المدنيين في الطريق السياحي الرابط بين بغداد وبهرز".
وأضافت أن "أحد الدواعش قد ادعى أنه قتل في إحدى المعارك للتستر علية وتضليل الأجهزة الامنية وظل متخفياً لسنوات عن الأنظار خصوصا بعد مغادرته لمنطقة سكناه في الكاطون، ولكن رجال الاستخبارات العسكرية كانوا يمتلكون المعلومات المؤكدة التي تثبت انه ما زال حيا فتمت متابعته ومطاردته حتى تم القبض عليه بكمين محكم في منطقة الدمن بناحية خان بني سعد في محافظة ديالى".
وتابعت أن "الإرهابي ينتمي الى عائلة ارهابية فوالده وشقيقه من للمطلوبين للقضاء بتهمة الإرهاب، وابن عمه المدعو (ملا ياسين) هو مؤسس حركة التوحيد والجهاد في بهرز".
وبينت أن "الارهابي يعد من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب، وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدا في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد إدراج كل منهما قوات الأخرى على لائحة الإرهاب الخاصة بهما، واتخاذ إجراءات عسكرية في الخليج العربي تحسبا للدخول في حرب مباشرة، قد يكون العراق ساحتها الأولى، بحسب تقارير صحافية وتصريحات لنواب في البرلمان العراقي".
ولفتت الى أنه "خلال الأيام القلية الماضية، ورغم التهديدات المتبادلة، أكد مسؤولون رفيعو المستوى من الجانبين عدم رغبة واشنطن وطهران بالحرب، في حين تجري عدة دول، بينها العراق، وساطات بينهما لجمعهما على طاولة للحوار".