بغداد اليوم_ البصرة
حذر النائب عن محافظة البصرة ، عدي عواد، الاثنين (03 حزيران 2019)، من تراخي الوضع الامني في محافظة البصرة ، مبينا ان هناك مؤامرة تحاك ضد شرطة المحافظة من خلال التشكيك بقدراتهم في حفظ الامن.
وقال عواد في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "حذر اكثر من مرة من القرارات المجحفة بحق منتسبي شرطة محافظة البصرة "، مشيرا ان "ما حذرنا به بالأمس نجرع مأساته اليوم برجوع التوتر الامني في المحافظة".
واضاف أنه "خلال اليومين الماضيين شهدت المحافظة عدة خروقات امنية جعلت المواطن البصرة متخوفا من عودة التوتر"، داعيا " الحكومة المحلية وشرطة محافظة البصرة الى توخي الحذر ووضع خطة امنية محكمة مع قرب العيد "، مشيرا الى أن "المؤامرات على شرطة البصرة مستمرة ، مرة بسبب بدل طعام واخرى بنقل جزء منهم وبعدها التشكيك بولائهم وقدرتهم على ضبط الامن".
وفي وقت سابق أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، الاثنين (03 حزيران 2019)، باستهداف مقر حزب الدعوة الاسلامية وسط المحافظة، فيما اشار الى ان الساعات الماضية شهدت تفجير 5 عبوات ناسفة اعادت المدينة لايام القلق.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "محافظة البصرة سجلت موجة من التفجيرات من العبوات الناسفة التي استهدفت منازل سكنية ومقاهي ومقرات حزبية خلال ال 48 ساعة الماضية بعد ان شهدت استقرارا امنيا نسبيا طيلة الاشهر الـ 4 التي مضت ".
واضاف أن "مقر حزب الدعوة الاسلامية وسط البصرة تعرض لهجوم بعبوة ناسفة بعد يوم من هجوم مماثل على مقر الحزب الشيوعي"، مضيفا، أن "منزلا في منطقة ام النعاج التابعة لقضاء ابي الخصيب جنوبي البصرة تعرض هو الاخر لهجوم بعبوة ناسفة ".
تابع المصدر، أن "المقاهي كانت لها حصة ايضا من الانفجارات حيث تم استهداف مقهى الباشا بعبوة ناسفة القاها مجهولون امام باب المقهى بعد ان اشعلوا فتيلها وهربوا لجهة مجهولة".
وفي السياق ذاته قال القيادي في الحزب الشيوعي جمعة الزيني لـ(بغداد اليوم )، إن "المخربين ( المهاجمين ) يحاولون خلط الاوراق بين الاحزاب السياسية في المحافظة، والهدف من ذلك محاولة ضرب الاحزاب الديمقراطية المطالبة بالإصلاح".
وطالب الزيني "الجهات الامنية بأخذ دورها وحماية جميع المقرات من المسلحين خصوصا التي ليس لديها حمايات وفصائل مسلحة".
من جهة أخرى، أكد مصدر في صحة البصرة، أن "التفجيرات الخمسة التي حدث خلال الـ48 الماضية لم يسجل على اثرها حدوث أي اصابات بشرية"، لافتا الى أن "اضرار التفجيرات كانت مادية فقط، لان اغلب العبوات كانت صوتية".