بغداد اليوم _ بغداد
اصدرت أستاذة القانون الدولي لحقوق الانسان، منى ياقو، كتاباً يتناول واقع الأقليات في العراق، وأهمية حمايتها.
وبحسب ياقو، فأن "الكتاب يقع بثلاثة فصول، اولها يتولى تعريف الاقليات وانواعها ومعايير تمييزها، والثاني يتحدث عن فسيفساء الاقليات في العراق، كما يتناول أبرز الاقليات الدينية والاثنية في العراق فضلاً عن الاقليات ذات الطبيعة الخاصة، اما الفصل الثالث، فتركز فيه الكاتبة على الأقليات في اطار دستور جمهورية العراق والتشريعات النافذة من خلال تفصيل ابرز حقوقهم".
وفي معرض حديثها عن الكتاب تقول ياقو، إن "اهمية قضية الاقليات تأتي من منطلق كونها في الغالب مصدراً لتهديد وحدة واستقرار البلدان التي تتواجد فيها".
وترى ياقو، أن "محاولة القضاء على الاقليات هي محاولة فاشلة، ولن تنتج عنها الا مزيداً من التوتر الذي يصل إلى مستوى الحرب".
وتجد أن "اعتراف دستور أو قوانين اي دولة بالاقليات الموجودة فيها يعتبر الخطوة الاولى لتكريس مبدأ الحماية أو التهميش وهذا ما يتضح جلياً لدى التمعن في احكام المادة (2/ ثانياً) من دستور جمهورية العراق".
وذهبت ياقو إلى ان "الفقه العربي عموماً لم يول الاهتمام المطلوب بموضوع الاقليات رغم تعدد المشاكل التي تعاني منها الاقليات في دول الشرق".