بغداد اليوم- متابعة
أضافت وزارة الخارجية الأميركية بندا جديدا في طلبات التأشيرات، يلزم الراغبين بزيارة الولايات المتحدة أو الهجرة إليها بتقديم عناوينهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني التي استخدموها في السنوات الخمس السابقة.
ويتوقع أن يشمل التغيير 15 مليون أجنبي يتقدمون بطلبات تأشيرات لدخول الولايات المتحدة كل عام.
وقال موقع CBS NEWS إن عناوين البريد الإلكتروني ومواقع التواصل ورقم الهاتف كانت تطلب في الماضي من المتقدمين الذين تستوجب طلباتهم بحثا إضافيا، مثل أولئك الذين زاروا مناطق تسيطر عليها جماعات إرهابية. ولم يتجاوز عدد أفراد هذه الفئة 65 ألف متقدم سنويا.
ونقل الموقع عن بيان لوزارة الخارجية الأميركية قوله إن جمع المعلومات الإضافية سيساعدها في تمتين "عملية التحقق من هويات هؤلاء المتقدمين". وأفادت بأنه قد بدأ تطبيق هذه السياسة بعد المصادقة على الطلب الجديد الذي طور في 2018.
والآن، صارت المعلومات مطلوبة من حوالي 14 مليون متقدم سنويا يطلبون زيارة الولايات المتحدة و710 آلاف يطلبون الهجرة إليها.
ويحدد الطلب الجديد فيسبوك وتويتر ويوتيوب كمواقع مطلوب تقديم عناوين الحسابات الشخصية عليها، ويشمل ذلك كل الحسابات التي استخدمها طالبو التأشيرة خلال السنوات الخمس السابقة.
كما يمكن الطلب المستخدم من الإفادة تطوعيا بحسابات على مواقع تواصل إضافية.
ويشمل الطلب أيضا أسئلة عن رحلات السفر التي قام بها المتقدم خلال السنوات الخمس السابقة خارج حدود بلاده، وهل تم ترحيله، وإذا ما كان أحد أقاربه تورط في أنشطة إرهابية.
ويعفي الطلب بعض فئات التأشيرة الدبلوماسية والرسمية من المتطلبات الجديدة.