بغداد اليوم- كركوك
قال عضو مجلس محافظة كركوك، نجاة حسين، السبت (1 حزيران 2019)، إن الاجهزة الامنية الموجودة في المحافظة مخترقة من قبل بعض المندسين، مشدداً على ضرورة محاسبة ومساءلة القيادات العسكرية التي تهاونت في حماية ارواح المدنيين.
وقال حسين في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "كركوك كانت محافظة امنة، لكن اليوم وللأسف الشديد أصبح الأمن في المحافظ هشاً نتيجة اختراق الجهاز الامني فيها من قبل المتنفذين والعصابات والارهابيين".
وأضاف، أن "تفجيرات العبوات الاخيرة التي ضربت المحافظة، قام بزرعها أشخاص يرتدون الزي العسكري ويستخدمون سيارة نوع (لكزز)، فضلا عن كونها مظللة" باللون الاسود، لافتا إلى أن "كاميرات المراقبة اظهرت تحركاتهم بأريحية".
وأوضح، أن "الوضع الامني في المحافظة يحتاج الى جهد استخباري، وليس الى استقدام قوات اضافية، كما يطالب بعض نواب كركوك".
ولفت حسين الى أن "هناك أكثر من خمسة ألوية عسكرية موجودة في كركوك واطرافها"، مشددا على "َضرورة اعادة النظر في المنتسبين الذين تم اعادتهم الى الخدمة بعد تحرير المدن من تنظيم داعش".
واكد أن "هناك تهاوناً لدى بعض القيادات في التعامل مع المعلومة الاستخبارية، لذا يجب محاسبة المتهاونين لوضع حد لتلك الخروقات".
وكانت محافظة كركوك قد شهدت ليلة 30/ 5/ 2019، سلسلة تفجيرات وصلت إلى 7، أوقعت عدداً من القتلى والجرحى استهدف أغلبها شارع القدس وسط المحافظة.
وقالت خلية الاعلام الأمني في بيان لها، إن "الأعمال الإرهابية التي حصلت بواسطة 6 عبوات ناسفة، في شارع القدس والمحافظة وطريق بغداد بمحافظة كركوك، أسفرت عن استشهاد 3 اشخاص وإصابة 16 آخرين".
وعقب التفجيرات بيوم، تداوم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر عجلة دفع رباعي، وقد ترجع أحد ركابها لالقاء ما يشبه العبوة الناسفة في أحد شوراع كركوك، فيما قال الناشطون إنه "فيديو لتوزيع العبوات الناسفة التي انفجرت، ضمن سلسلة التفجيرات في كركوك".