بغداد اليوم- نينوى
حذر القيادي في تحالف "القرار"، أثيل النجيفي، السبت (1 حزيران 2019)، من "انتكاسة" أمنية في محافظة نينوى، بسبب خروج تظاهرة يوم القدس فيها الجمعة.
وقال النجيفي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "مع الاسف القضية الفلسطينية اصبحت سلعة للمتاجرة، تاجرت بها الانظمة العربية عمراً طويلاً جداً، والآن تتاجر بها إيران، كما تاجرت بها كل الانظمة العربية الفاسدة وكل دكتاتور عربي ضحك على الشعوب وصادر حريتهم باسم القضية الفلسطينية".
وأضاف: "وجدنا ان تلك القوى والجيوش هي فقط قوية لقمع ابناء الشعب والشعوب العربية، لكنها لم تتقدم نحو فلسطين ولم تفعل شيء من اجل القدس".
وأضاف محافظ نينوى الأسبق، أن "تظاهرة يوم القدس في نينوى وغيرها من المدن العراقية لا تختلف عن تلك. هي مجرد دعاية القصد منها مصادرة حقوق وحريات المواطنين باسم القضية الفلسطينية واتهام من يقف ضدهم بانه مع الكيان الصهيوني او لا يريد تحرير القدس".
وحذر النجيفي من أن "هذه القضية خطيرة لأنها تتضمن مصادر حقوق وحريات المواطنين وتعليقهم بشعارات لا تنفد، فإيران لم تتقدم اي خطوة بتجاه القدس وتحرير فلسطين".
وختم القيادي في تحالف القرار بالقول: "وجدنا إيران تهاجم في اليمن وسوريا والقدس قريبة منها، وفي سوريا، لماذا لا تتقدم إلى الجولان، فهذه التظاهرات هي نوع من الاكاذيب التي يروجونها وهي خطرة بالتأكيد لأنها مصادرة للحقوق والحريات، وقد تؤدي الى انتكاسة أمنية".
وكان النجيفي قال، أمس الجمعة (31 أيار 2019")، إن "يوم القدس العالمي كذبة تتاجر بها الأنظمة للهروب من مشاكلها الداخلية".
وكتب النجيفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "يوم القدس كذبة تتاجر بها الأنظمة لقمع مواطنيها والهروب من مشاكلها الداخلية".
وشهدت بغداد وعدة مدن أخرى بينها الموصل، صباح الجمعة الأخيرة من رمضان، فعاليات لإحياء يوم القدس العالمي، شاركت فيها فصائل منضوية في الحشد الشعبي وأنصارها، وسط اجراءات أمنية مشددة، فيما أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن "احياء يوم القدس دليل على رغبة الشعوب الرافضة لتهويد القدس وصفقة القرن".
ويوم القدس العالمي، هو مناسبة دعا إلى احياءها في آخر جمعة من شهر رمضان في كل عام، قائد الثورة الإيرانية روح الله الخميني عقب انتصار الثورة عام 1979، لمساندة الشعب الفلسطيني، وتقام في العراق وسوريا واليمن ولبنان.