بغداد اليوم- بغداد
اشادت وزارة التجارة العراقية، الجمعة (31 أيار 2019)، بجهود الفلاحين في انجاح الموسم التسويقي لمحصول الحنطة، مبينة انه كان موسما استثنائيا حظي بدعم الحكومة للفلاح والمنتوج الوطني الذي حرص على ايصال محصوله الى محطات التسويق، فيما حذرت من استغلال عمليات حرق المحاصيل الزراعية للحصول على تعويضات يجري الحديث عنها في وسائل الاعلام.
وقالت الوزارة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنها "كانت وما زالت تأمل في انجاح الموسم التسويقي واستلام كامل كميات المحصول استنادا لقرار مجلس الوزراء في استلام كامل الكميات المسوقة".
واكدت الوزارة، أن "الموسم التسويقي الحالي كان ناجحا ويجري بانسيابية عالية مقارنة بالمواسم السابقة بسبب مستوى التعاون والتنسيق الذي تبديه كافة الجهات الساندة"، مذكرة بانه "شهد حالة استثنائية في عمليات أستلام المسوقين مستحقاتهم بعد 72 ساعة من استلام المحصول واعلان نتائج الفحص المختبري وسلامة الكميات المسوقة".
واعربت الوزارة عن "أسفها للجوء بعض ضعاف النفوس الى استغلال عمليات حرق المحاصيل الزراعية للحصول على مبالغ تعويضية يجري الحديث عنها"، منبهة إلى أن "اتباع هذه الاساليب تضر بالأمن الغذائي للبلاد".
وحذرت الوزارة في بيانها من "عدم توفير الحماية الممكنة لمحاصيل الحنطة او تركها عرضة للحرق بغية الحصول على تعويضات مالية بنفس الاسعار التي يتم الشراء بها من الفلاحين وهذا ما لا يمكن التعامل به وترك مجهودات الفلاحين المسوقين".
وأكدت، أن "مبالغ التعويضات لا يمكن أن ترتقي الى المبالغ التي رصدتها الحكومة لشراء المحاصيل خلال الموسم التسويقي"، وفيما لفتت الى "أهمية الدعم المرصود للمحاصيل المسوقة والمستلمة لدعم الفلاحين" فإنها ذكرت بان "عمليات التعويضات تستوجب اجراءات موافقات اصولية قائمة على مراجعة ومعرفة اسباب الحرق".
وأشارت الوزارة الى أن "ثمة شكوك من وجود اياد خفية وراء هذه الحرائق لإفساد الموسم التسويقي".
وخلصت وزارة التجارة الى "تجديد إدانتها بأشد العبارات اضرام النار بحقول الحنطة"، محذرة من ان "استغلال هذه الحرائق انما هو ضرر اخر مضاعف بالأمن الغذائي العراقي".