بغداد اليوم- متابعة
انتقد السياسي العراقي المستقل، عزت الشابندر، الجمعة (31 أيار 2019)، ما وصفه بأنه "صمت" الأجهزة الأمنية على اجتماعات سياسيين ومسؤولين عراقيين بـ "مخابرات دولية".
وقال الشابندر في تغريدة على حسابه في تويتر: "إلى متى تبقى الأجهزة الأمنية تلتزم الصمت المريب تجاه اجتماعات شخصيات سياسية عراقية ومسؤولين من الصف الأول، تجري خارج العراق كلما دعت الحاجة بأجهزة مخابرات إقليمية و دولية اميركية أو إيرانية على حدٍ سواء ؟".
وكان السياسي العراقي عزت الشابندر قال، السبت (4 أيار 2019)، إن إسرائيل ستطلق مشروعاً بعد رمضان يمهد لمطالبة المدن السنية بالكونفدرالية والتي تعني الانفصال عن العراق.
وأوضح الشابندر في تصريح صحفي، أن "لديه معلومات عن قيام شخصيات سياسية سنية بلقاء مسؤولين اسرائيليين كبار في اوروبا، حول مخطط يقضي بعزل العراق عن سوريا ولبنان برياً، ينص على اثارة نبرة عودة داعش ومظلومية السنة في المناطق الغربية وإطلاق سراح المختطفين والمسجونين واعادة النازحين وهي مطالب واقعية وحقيقية"، مبيناً ان "المطالب معقولة ولكن الغاية اسرائيلية لفصل العراق عن سوريا".
ولفت إلى أن "اميركا ستتحرك في إطار هذا المشروع لتدريب 10 آلاف سني تدريباً وسلاحاً واموالاً وستتم اعادة الاعمار في المدن السنية بتمويل خارجي، والمطالبة بإطلاق سراح المختطفين ستعلو نبرتها من قبل ذويهم".
ونبه إلى أن "المشروع الاسرائيلي ينص على فرض مطالب تعجيزية على الحكومة، ليبزغ توجه جديد في المناطق الغربية للمطالبة بالكونفدرالية وليس الاقليم، ما يعني انفصالاً شبه تام عن العراق وبعد شهر رمضان سيولد هذا المشروع".