بغداد اليوم _ بغداد
رأى النائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، الخميس، أن خلافات القوى السياسية السنية، وزيادة حدة التوتر بينها، ستؤثر على انعقاد جلسات مجلس النواب.
وقال الموسوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الانقسام السني والخلاف القائم بين اطرافه، لم يؤثر على اكمال الكابينة الحكومية فقط، بل سيؤدي إلى تعطيل الكثير من المشاريع والقضايا الخلافية".
وأضاف الموسوي، أن "الانقسام وزيادة حدة التوتر، سيؤثر ايضا على جلسات مجلس النواب من ناحية اكتمال النصاب أو انسحاب النواب من الجلسات، بسبب الخلاف مع رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي".
وكان النائب عن كتلة الحكمة، فرات التميمي، أكد الاثنين (13 ايار 2019)، إن الحديث عن دعم تحالف الإصلاح والاعمار لإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من عدمه سابق لأوانه، فيما أشار الى أن الانقسام السني سيؤثر على حسم حقيبة وزارة التربية.
وذكر التميمي خلال حديث متلفز أن "الانشقاق الاخير الذي حصل داخل تحالف المحور يؤكد أن التحالفات هشة"، مضيفاً أن "الحديث عن دعم تحالف الاصلاح والاعمار لإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من عدمه سابق لأوانه، وهو جزء من الرئاسات الثلاث التي بنيت وفق التوافق والتفاهمات".
وكان نواب المدن المحررة من داعش، قد أعلنوا الإثنين (13 أيار 2019)، حل تحالف "المحور الوطني" وإعادة تشكيل "تحالف القوى العراقية".
وذكر النواب في بيان مقتضب تلقته (بغداد اليوم)، أنهم "يعلنون حل تحالف المحور وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية"، مضيفاً أن "تحالف القوى العراقية استبعد خميس الخنجر واحمد الجبوري (ابو مازن) من التحالف".
وعقب ذلك، أعلن تحالف "المحور الوطني" الاثنين، الغاء عضوية محمد الحلبوسي من التحالف، فيما أكد سعيه استبدال الأخير من رئاسة مجلس النواب.
وذكر تحالف المحور، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه ايضاً، أنه ألغى "عضوية محمد الحلبوسي وعدد من أعضاء كتلته من عضوية التحالف، بسبب محاولاته تشتيت التحالف وعدم التزامه بالأطر والاهداف التي تشكل التحالف لأجلها".
وأكد التحالف، "سعيه لمفاتحة التحالفات والكتل الأخرى بشأن استبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب العراقي، واختيار شخصية برلمانية أكثر اتزانا لقيادة السلطة التشريعية في المرحلة القادمة".