بغداد اليوم- خاص
رد الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس (30 أيار 2019)، على تصريحات قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال فيها إن محافظة كركوك ليست ملكاً للاتحاد.
وقال نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك، هدايت طاهر، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة وقبل الاخيرة هي من تثبت جماهيرية الحزب في كركوك وماهي حجم القاعدة الانتخابية التي يمتلكها".
واشار إلى أن "الحزب الديمقراطي يتصرف بتناقض شديد جدا فهو لا يريد ان ينافسه أحد على المناصب في المناطق التي يسيطر عليها، مثل اربيل ودهوك او مناطق نفوذه في محافظة نينوى، بينما يريد العكس في كركوك، رغم أن الجميع يعلم حجم الاتحاد الوطني في كركوك".
واشار الى انه "رغم أن كركوك لم تجرى فيها انتخابات مجالس محافظات منذ عام 2005، الا أننا قد دخلنا بقائمة واحدة مع الديمقراطي، كما اصبح الكثير من عناصرنا اعضاءً في البرلمان، وبسبب القانون غير المنصف، حقق الديمقراطي الأغلبية، من ناحية عدد أعضاء البرلمان، الا أن ذلك لا يخفي كون كركوك هي ذات القاعدة الجماهيرية الواسعة للاتحاد"، مبيناً أن "دليل ذلك انتخابات البرلمان العراقي الاخيرة التي حصل فيها الاتحاد على نصف عدد المقاعد المخصصة للمحافظة".
وبشأن عدم وجود قيادة موحدة لدى حزبه، قال طاهر، إن "الاتحاد الوطني يمتلك مميزات الحرية وديمقراطية النقاش، وهذا ما يميز اسم الحزب"، مؤكداً أنه "لا يوجد اي خلافات بين اجنحة الاتحاد كما يتحدث قادة الديمقراطي".
وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، علي الفيلي، قد أكد الخميس (30 أيار 2019)، أن محافظة كركوك، ليست ملكاً للاتحاد الوطني، فيما أشار الى أنه بعد رحيل رئيس الجمهورية الأسبق جلال الطالباني، لم يعد للاتحاد قائد يعتد به.
وقال الفيلي تصريح صحفي، إن "وضع الاتحاد الوطني غير مستقر ولا يوجد ربان لسفينة الاتحاد بعد رحيل مؤسسه رئيس الجمهورية الأسبق جلال الطالباني".
وأضاف أن "نيجيرفان بارزاني حصل على 68 صوتاً من مجموع 111 عضواً في برلمان كردستان، وتم انتخابه لرئاسة الإقليم قانونياً"، معتبراً أن "اعتراض الاتحاد الوطني والأحزاب الأخرى على انتخاب بارزاني مبالغ به".
وأضاف: "إنهم يريدون شيئاً مقابل شيء آخر، ولكن المشكلة أنهم يضعون شروطاً تعجيزية مقابل مشاركتهم في حكومة كردستان".