بغداد اليوم- بغداد
علقت كتلة صادقون البرلمانية، التابعة لحركة عصائب أهل الحق، الخميس (30 أيار 2019)، على وجود مخطط ايراني لإشعال حرب طائفية في المنطقة، من خلال تفجيرها أحد المراقد الدينية في العراق.
وقال النائب عن الكتلة عبد الأمير الدبي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "من سابع المستحيلات ان تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بارتكاب هكذا عمل، فطيلة السنوات الماضية لم نجد او نلاحظ او نسجل اي حادثة واحدة على إيران من هذا القبيل".
وبين الدبي، أن "إيران دائما تعلن أنها ضد الارهاب وضد الطائفية ومع تقريب المذاهب ومع التفاهم بين المذاهب الاسلامية، فمن المستحيل ان تنتهج إيران هكذا نهج إرهابي لتثير حرب طائفية في المنطقة".
وأضاف النائب عن العصائب، أن "حدوث أي عمل من هذا القبيل (حرب طائفية)، فإنه ستتضرر ولا منفعة لها بهذا الموضوع، خاصة ان هناك طائفة شيعية واسعة في العراق وإيران ودولة الخليج، ولهذا نحن نستبعد هذا العمل، وهو جزء من الحملة الاعلامية المشوهة ضد طهران".
وكان السياسي العراقي مثال الالوسي، حذر، الأربعاء (28 أيار 2019)، من "مخطط للحرس الثوري الإيرانية لإشعال حرب طائفية جديدة بين مكونات العراق بهدف إجهاض الضغوطات الدولية على النظام الإيراني"، على حد تعبيره.
وقال الآلوسي، وهو رئيس حزب الأمة العراقية، في تصريح صحفي، إن "قاسم سليماني يخطط عبر مليشياته في العراق إلى إشعال حرب طائفية بين مكونات الشعب العراقي، وذلك من خلال استهداف إرهابي لأحد المراقد الدينية المقدسة في العراق على شاكلة استهداف مرقد الإمامين العسكريين في سامراء".
وأضاف الآلوسي، أن "مخطط سليماني الإرهابي يأتي ضمن سلسلة مخططات وضعها الحرس الثوري ومليشيات إيران لإشعال العراق والمنطقة بالحرب الطائفية وبالتالي إجهاض الضغوطات الدولية المتنامية على نظام طهران".