بغداد اليوم- بغداد
اصدر مدير اعلام هيأة الحشد الشعبي، مهند العقابي، الاربعاء، توضيحا بشأن ظهور جهة اطلقت على نفسها "جبهة الثوار الأحرار"، محذرا في الوقت ذاته من استهداف القوات الاميركية في العراق.
وقال العقابي، على صفحته بالفيسبوك: "نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة أطلقت على نفسها جبهة الثوار الأحرار أشخاص يرتدون ازياء عسكرية مختلفة وخلفهم رايات لسرايا السلام وكتائب حزب الله وعصائب أهل الحق وبدر والحشد الشعبي وغيرها"، مبينا أنه "سجلنا عدة ملاحظات على الأمر".
والملاحظات، كما كتبها العقابي، هي:
اولا: فصائل المقاومة اليوم اذا أرادت ان تتحدث عن الأميركان او تضرب القوات الأمريكية لا تحتاج الى اخفاء الوجه او اجتماعات شبيها باجتماعات جناح حزب البعث العسكري.
ثانيا: بعض الملابس التي تم ارتداها مثل لباس قائد المجموعة غير موجود عند الحشد او أي فصيل أخر.
ثالثا: لا توجد دلالة مكانية على ان المقطع تم تسجيله بالعراق فربما يكون في بلد اخر.
رابعا: هذه الفصائل هي نفسها اليوم موجودة في العملية السياسية مع باقي المكونات العراقية فإذا أرادت إخراج الأميركان فهنالك طرق متعددة غير هذا العمل الذي يبدو مشبوها، ومنها الضغط في البرلمان واصدار قرار يلزم الحكومة بذلك.
خامسا: هذه الفصائل جميعها داعمة للعملية السياسية والظهور بهذا المظهر يضعف الدولة العراقية وبالتالي يستحيل ذلك.
سادسا: اللهجة التي تحدث بها قائد المجموعة قد تعطي مؤشرات على ان الشخص غير جنوبي او من الفرات الاوسط.
سابعا: استخدمت خارطة العراق باللون الاسود وهي محاولة لربط الموجودين بداعش، والخارطة غير عسكرية فكيف يجتمع قادة عسكريون للتخطيط لموضوع عسكري بخارطة غير عسكرية!.
ثامنا: بعد قراءة الاية تم عمل مونتاج للفيديو كانما تم قطع جزء من الكلام وانا اعتقد ان الجزء المقطوع (صدق الله العظيم) بعد كأنهم بنيان مرصوص، وقطعت الجملة لان الجهة المنتجة لهذا المقطع المفبرك شعرت بانه يجب قول (صدق الله العلي العظيم).
تاسعا: واهم من كل ذلك فصائل المقاومة والحشد ليست لها علم بهولاء وتعتقد ان المقطع عبارة عن مسرحية تمثيلية نفذتها احدى الجهات التي تحاول زعزعة الامن في العراق.
واختتم العقابي قائلا: "ومن هنا اتوقع ان يتم استهداف بعض الاشخاص تحت ذريعة هذا الجناح العسكري الوهمي والصاق التهم بالحشد والفصائل، او استهداف مقرات الاميركان في العراق مثلما حصل قبل ايام من اطلاق صاروخ كاتيوشا على السفارة الأميركية من اجل اعطاء ذريعة للاميركان للقيام ببعض ردود الفعل.