بغداد اليوم - خاص
أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، عيدو بابا، الاربعاء، أن حزبه لم يقاطع المشاركة في حكومة الاقليم، بل علق اعماله ومشاركته فيها، فيما أشار الى أن القرار يعتمد على موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني في الايام المقبلة من اجل العدول عنه.
وقال بابا في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "هناك اتفاق موقع بين الحزبين، لكن للاسف الديمقراطي الكردستاني لم يلتزم ببنود الاتفاق".
وأضاف بابا، أن "الاتفاق تضمن حل مشكلة كركوك بتعيين محافظ جديد وان يكون من الاتحاد الوطني، وكذلك الموافقة على مرشح الحزب لتولي وزارة العدل الاتحادية، مقابل المضي في انتخاب رئيس الاقليم".
وأوضح أن "الديمقراطي لم يلتزم بتلك الشروط بل هو يرفض مرشح الاتحاد لتولي وزارة العدل، وكذلك يشدد على ضرورة ان يكون محافظ كركوك المقبل مستقل من خارج الاتحاد الوطني".
وكان برلمان اقليم كردستان قد انتخب، الثلاثاء (28 أيار 2019) نيجرفان بارزاني رئيساً لإقليم كردستان بعد عقده جلسة للتصويت تضمنت ترشيح 4 شخصيات.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن البرلمان صوت على انتخاب نيجرفان بارزاني، رئيسا للإقليم، بحصوله على 68 صوتاً من الحاضرين البالغ عددهم 81.
قبيل ذلك، عقد برلمان الإقليم، جلسة التصويت على انتخاب رئيس الإقليم، بمقاطعة كتل الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الكردستاني، وكتلة الجيل الجديد، والاتحاد الوطني الكردستاني الذي قرر مقاطعتها بشكل مفاجئ رغم وجود اتفاق سياسي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بدعم ترشيح نيجيرفان بارزاني لرئاسة الاقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني، إن "حزبه قرر فسخ الاتفاق مع الحزب الديمقراطي ومقاطعة الجلسة" دون ان يوضح الاسباب.
قبلها اشترط الاتحاد الوطني، حسم الحزب الديمقراطي الكردستاني لقضية محافظ كركوك قبل دعم انتخاب نيجرفان بارزاني رئيسا للإقليم وذلك في اجتماع عقده سبق عقد جلسة البرلمان، وفقاً لما ذكره مراسل بغداد اليوم.