الصفحة الرئيسية / حقوق الانسان تتحدث عن وضع الطفلة المعذبة "رهف" وتوجه 3 نداءات

حقوق الانسان تتحدث عن وضع الطفلة المعذبة "رهف" وتوجه 3 نداءات

بغداد اليوم - متابعة
عبر مجلس المفوضين في المفوضية العليا لحقوق الانسان، الأربعاء، 29 أيار، 2019، عن قلقه على حالة الطفلة المعنفة رهف التي تم قتل اخيها فراس من قبل ابيها وزوجته في محافظة كربلاء.
وقال عضو المجلس زيدان العطواني في بيان تلقته (بغداد اليوم) إنه، "قام بزيارة الطفلة رهف والراقدة في مستشفى زين العابدين التابع للعتبة الحسينية المقدسة للاطلاع على احوالها الصحية والنفسية بعد وجودها معذبة عذابا شديدا ومربوطة بأحد خراطيم المياه في البيت، حيث اكد الاطباء المشرفون على حالتها انهم اجروا لها اكثر من عملية وان هنالك عدة كسور في جسدها".
وأضاف أنه، "اذ يعتصره الألم لهذه الحالات المتكررة للعنف المفرط بحق الأطفال، فانه يناشد المؤسسة الدينية من خلال المنابر وكذلك منظمات المجتمع المدني للقيام بحملة توعوية شاملة للحد من هذا العنف"، مناشداً، "السلطة التشريعية لاكمال قانون العنف الأسرى".
وأعلنت قيادة شرطة كربلاء، في بيان تلقته (بغداد اليوم) ، الثلاثاء 28 ايار 2019، "إلقاء القبض على رجل قام بضرب ابنه حتى الموت بالاشتراك مع زوجته الثانية".
وقالت الشرطة إن، "مفارزها التابعة إلى مكافحة الإجرام، تمكنت من إلقاء  القبض على الأب وزوجته الثانية، بعد ورود معلومات تفيد بوجود شخص قام بضرب مبرح لابنه البالغ من العمر 5 سنوات حتى الموت، وتعنيف ابنته الأخرى البالغة من العمر ثلاث سنوات، لكنها بقيت على قيد الحياة مع وجود كدمات على أنحاء مختلفة من الجسم".
وأضافت الشرطة أنه، "نظراً لأهمية الحادث أمر قائد شرطة كربلاء والمنشآت اللواء احمد علي زويني، بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير مكافحة الإجرام، وعدد من الضباط، والمنتسبين لكشف ملابسات الجريمة والقبض على مرتكبيها".
ونوهت الشرطة إلى أنه، "خلال فترة قصيرة تمكنت مفارز مكافحة الإجرام من القبض على الرجل، وزوجته الثانية البالغة من العمر 19 سنة، وبعد التحقيق معهم اعترفوا بجريمتهم هذه، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزائهم العادل".
ودعت قيادة شرطة كربلاء في ختام بيانها، "المواطنين للإبلاغ عن حالات العنف الأسري لغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة"، لافتة إلى أنه هناك قسم مختص بهذه الحالات، وهو قسم حماية الأسرة والطفل تابع لقيادة شرطة المحافظة له تنسيق مع الدوائر ذات العلاقة والباحثين الاجتماعيين ورجال دين ومختصين في مجال القانون للحد من حالات العنف الأسري في العراق وتقديم الرعاية والاستشارة للعائلات التي تحصل فيها مثل هكذا خلافات حتى لا تتفاقم المشاكل، وتتحول إلى جرائم قتل وغيرها".
 

29-05-2019, 08:25
العودة للخلف