بغداد اليوم- متابعة
قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، الثلاثاء (28 أيار 2019)، إن سيناريو تقسيم الإقليم قد يعاد الحديث عنه مجدداً، بعد انتخاب نيجرفان بارزاني رئيساً للإقليم، بغياب نواب الاتحاد عن جلسة البرلمان.
وذكر السورجي خلال لقائه في برنامج "سياسي الابعاد" على محطة "العهد" الفضائية، أن "المجلس القيادي للاتحاد سيعقد اجتماعا غدا لبيان موقفه من انتخاب نجيرفان بارزاني رئيساً للإقليم".
وأضاف، أن "عدم توصل الحزبين الكرديين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني) الى اتفاق، سينعكس سلبا على الشارع الكردي".
ولفت القيادي الى أن "أي حكومة لا تحصل على تأييد الحزبين ستكون ذات جغرافية محددة"، منبهاً إلى وجود "ادارتين مختلفتين تحكمان اقليم كردستان اليوم".
وتابع السورجي: "سنضطر الى نظام الادارتين إذا استمر تهميش الاتحاد"، مبيناً أن "سيناريو تقسيم اقليم كردستان قد يعاد مجددا".
ومضى السورجي بالقول، إن "الشارع الكردي يرى أن حزب البارزاني ينفذ السياسات التركية".
وكان برلمان اقليم كردستان قد انتخب، الثلاثاء (28 أيار 2019) نيجرفان بارزاني رئيساً لإقليم كردستان بعد عقده جلسة للتصويت تضمنت ترشيح 4 شخصيات.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن البرلمان صوت على انتخاب نيجرفان بارزاني، رئيسا للإقليم، بحصوله على 68 صوتاً من الحاضرين البالغ عددهم 81.
قبيل ذلك، عقد برلمان الإقليم، جلسة التصويت على انتخاب رئيس الإقليم، بمقاطعة كتل الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي الكردستاني، وكتلة الجيل الجديد، والاتحاد الوطني الكردستاني الذي قرر مقاطعتها بشكل مفاجئ رغم وجود اتفاق سياسي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بدعم ترشيح نيجيرفان بارزاني لرئاسة الاقليم.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني، إن "حزبه قرر فسخ الاتفاق مع الحزب الديمقراطي ومقاطعة الجلسة" دون ان يوضح الاسباب.
قبلها اشترط الاتحاد الوطني، حسم الحزب الديمقراطي الكردستاني لقضية محافظ كركوك قبل دعم انتخاب نيجرفان بارزاني رئيسا للإقليم وذلك في اجتماع عقده سبق عقد جلسة البرلمان، وفقاً لما ذكره مراسل بغداد اليوم.