بغداد اليوم - ديالى
لاتزال مساحات شاسعة من حقول الحنطة دون حصاد حتى اللحظة في اغلب مناطق ديالى وخاصة العظيم التي تشكل سلة الخبز بسبب غزارة الانتاج.
وقال مدير ناحية العظيم(70كم شمال بعقوبة) عبد الجبار العبيدي في حديث لـ( بغداد اليوم) إن، "مساحات شاسعة من حقول الحنطة لم تحصد حتى اللحظة رغم انطلاق موسم الحصاد منذ نحو اسبوعين، والسبب بإتساع مساحات الحقول وقلة عدد الحاصدات".
وأضاف أن، "داعش عدو لدود لاهالي العظيم لذا سعى الى محاربة اهاليها في مصادر رزقهم من خلال اضرام الحرائق في حقول الحنطة التي سجلت في عدة مناطق مؤخرا".
الحنطة المفخخة اسلوب داعش ضد الفلاحين
وأشار مدير ناحية العظيم إلى أن، "داعش اعتمد مؤخرا اساليب جديدة لمحاربة الاهالي من خلال وضع عبوات ناسفة في حقول الحنطة لاستهداف المزارعين بعد إضرام النيران بالحقول"، مبيناً أن، "الاسلوب تكرر مرتين خلال اسبوع وادى الى اصابة اثنين من المزارعين وتدمير جرار وحاصدة زراعية".
وتابع أن، "محاولة داعش تفخيح حقول الحنطة بالعبوات اسلوب بائس من قبل تنظيم متطرف"، مؤكداً أن، "الاهالي اصبحوا اكثر حذرا خلال عمليات الحصاد بعد افتضاح اسلوب التنظيم".
في غضون ذلك، أشار عبد الخالق عبيد مزارع من اهالي العظيم إلى، "ضرورة أخذ الحيطة والحذر لاننا نواجه تنظيماً يسعى لقتلنا بشتى الطرق لذا كانت الحنطة والتي تشكل مصدر رزقنا الاساسي ساحة حربه ضدنا".
وأضاف أن، "الحنطة المفخخة اسلوب بائس لكننا ستنتصر عليه لاننا أصحاب إرادة واصرار".
دعوات للاسراع بعملية الحصاد
فيما اكد حسن الربيعي وهو مراقب أمني، "على اهمية اعطاء ملف نصب العبوات في حقول الحنطة اهمية بعدما تكررت في العظيم مرتين خلال اسبوع واحد".
وأضاف أن، "الاسراع بعمليات الحصاد سيقلل من اي حوادث اجرامية ويقطع الطريق امام داعش في تفخيخ المزيد من الحقول".
وكانت عبوة ناسفة موضوعه في احدى حقول الحنطة في اطراف ناحية العظيم انفجرت يوم امس ما اسفر عن اصابة اثنين من المزارعين.