بغداد اليوم-بغداد
رأى علي الياسري الأمين العام لسرايا الخرساني المنضوية في الحشد الشعبي ، الثلاثاء 28 ايار 2019، ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول من خلال دعم بعض العشائر في المدن الغربية بالسلاح، خلق فتنة بين ابناء الشعب العراقي.
وقال الياسري في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "الحشد الشعبي صورة جامعة، لكل العراقيين دون ان يكون لمكون معين".
واضاف ان "ما يجري من تخبطات للسفارة الامريكية بشأن تسليح العشائر هي محاولات لخلط الاوراق والاستحواذ على المشهد العراقي وخلق عداءات بين الشعب"، مبينا ان "امريكا تحاول صنع وايجاد جماعات تحمل السلاح خارج الدولة لذا تعمد على دعم بعض العشائر".
واوضح ان "امريكا تحاول تحقيق اهداف مشروعها، عبر فئات من السياسيين وعلى رأسهم اسامة النجيفي، ومن يسير على نهجه، وتارة اخرى عبر بعض العشائر من اجل كسب ولائهم".
واكد ان "البلاد فيها رجال يرفضون ان يكونوا اتباعا اذلاء لامريكا او غيرها، وعلى واشنطن ان تفهم ذلك جيدا".
وكانت تقارير صحفية اشارت الى اجتماع مسؤوليين اميركيين مع قيادات عشائرية في الانبار لبحث تسليحها لتأمين صحراء المحافظة من تسللات داعش.
وكان الحشد الشعبي، كشف الأحد (26 أيار 2019)، عن وجود مخطط لإثارة المشاكل معه في المدن السنية المحررة من تنظيم داعش للضغط باتجاه صدور قرار حكومي باخراجه منها.
وقال القيادي في الحشد علي الحسيني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك مخططاً خبيثاً تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون والتنسيق مع دواعش السياسية، لإثارة المشاكل مع الحشد الشعبي في المدن السنية، وإطلاق تهم باطلة ضد عناصره".
وبين الحسيني ان "الهدف من هذا المشروع او المخطط، هو اخراج الحشد الشعبي من المدن المحررة، رغم ان الاهالي يؤكدون على بقائه من أجل استقرار مناطقهم"، مؤكداً أن "بقاء الحشد الشعبي بيد القائد العام للقوات المسلحة حصراً، وليس بيد أمريكا او عملائها".
وكانت تقارير صحفية كشفت، في وقت سابق، معلومات عن مخطط لإثارة المشاكل مع الحشد بالمدن السنية.
وأشارت التقارير إلى أن "المشاكل تتنوع ما بين عراك وخلافات تتطور الى تسقيط لأفراد الحشد وطعن بسلوكياتهم والتركيز على موضوع المخالفات وخاصة المتعلقة بالمكاتب الاقتصادية وايضا قتل أشخاص واتهام الحشد بذلك لخلق رد فعل شعبي في المناطق السنية يحرج الحشد ويدفع عبد المهدي لسحبه".