بغداد اليوم _ بغداد
طالبت سرايا السلام، الاحد (26 أيار 2019)، قيادات عصائب اهل الحق، وبدر ببيان موقفهما من "تجاوز" ثلاثة أعضاء فيهما، على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال امر لواء الديوانية في السرايا، حيدر الكرعاوي، ببيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "في الوقت الذي ندين ونشجب الاستهتار والتطاول الذي قام به من يعتبرون انفسهم سياسيين وممثلين عن الشعب وهم (سعد شاكر ممثل العصائب وحكيمه الشبلي بدر وعباس شعيل عن بدر وبمباركة عزيز الشطاوي)، بحق الزعيم الوطني مقتدى الصدر دام عزه نطالب الجهات التي ينتمون إليها بيان موقفهم من الاشخاص الذين ينتمون اليهم فورا".
وأضاف الكرعاوي، أنه "على الرغم من أننا لا نكتفي ببيان ادانة او اعتذار، والذي لديه ولد عاق او غير مؤدب عليه ان يلجمه والا نحن من قمنا بذلك".
وتابع: "واما بالنسبة لنجمنا الساطع لن تنالوا من عزمه ولا من اصلاحه وسوف ينالكم ما تستحقون".
وكان النائب عن تحالف صادقون، سعد شاكر الخزعلي، نفى، في وقت سابق من اليوم، المحادثات "المفبركة"، التي تم تدوالها على منصات التواصل الاجتماعي، وتحمل محتوى "مسيئا" بحق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.
وأوضح الخزعلي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، انه "في الوقت الذي افلست فيه بعض الشخصيات السياسية من رصيدها الهجومي وتخلي قواعدها الشعبية عن تأييدها لهم وبالتزامن مع حملةالاصلاح التي اطلقها مقتدى الصدر لكشف ملفات الفساد كافة، للسياسيين المتسلقين على اكتاف الفقراء، فإننا نلاحظ سيرهم بإتجاه بعض الاساليب الرخيصة للتستر على فسادهم وغطرستهم وتسلطهم على غالبية دوائر المحافظة بالمحاصصة المقيتة".
وبين: "فها هم يشرعون بفبركة وتصميم محادثات عدة ونسبوها لأعضاء كتلة الأغلبية في المحافظة بعد تضييق الخناق عليهم وكشف ملفات فسادهم من شراء وبيع المناصب في الدوائر الحكومية وتحويل اجناس اراضي المحافظة وغيرها من الملفات".
واردف: "فإننا نراهم اليوم في محاولة بائسة منهم لإبعاد الشبهات عنهم و تسويف الرأي العام ومحاولة تضليله واشغاله بزوبعة اعلامية فاشلة".
وأكد الخزعلي مضيه "في محاربة الفساد لتخليص المدينة من هيمنة اخطبوط الاحزاب الحاكمة، ولن تثنينا محاولاتهم كلها".
واختتم قائلا، إن "الصدر سيكون لكم بالمرصاد، فهو لن يرضى بمهازل من يدعون انتماءهم لتياره المقدس، وينهبون خيرات المحافظة بإسم آل الصدر فهو انقى واشرف من أن يدنس اسمه بهكذا صفقات، زوبعتكم هذه لن تمر مرور الكرام على مقتدى الصدر وهو يعلم بأنها محاولة منكم للتغطية على فشلكم وتهاونكم بأرواح مواطني المدينة".