بغداد اليوم- صلاح الدين
أدان رئيس حزب "المسار المدني"، مثنى عبدالصمد السامرائي، الاحد (26 أيار 2019)، الحوادث الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها مناطق شمالي محافظة صلاح الدين، وأدت لمقتل عدد من المزارعين ومنتسبي الحشد العشائري والشرطة المحلية وإصابة آخرين بجروح.
وأكد السامرائي في تصريح صحفي صدر عن مكتبه الإعلامي أن "الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها القرى التابعة لقضاء الشرقاط تعد مؤشراً خطيراً على قيام التنظيم الإرهابي بتنشيط خلاياه النائمة وهو ما يجب أن يسترعي انتباه الحكومة".
وأضاف، أن "الوضع الأمني في محافظة صلاح الدين يحتاج إلى مزيد من المراقبة والاهتمام عن طريق تكثيف الجهود الاستخبارية وزيادة عدد دوريات الجيش والشرطة وتوفير الدعم الجوي لها، وخصوصاً في مزارع الحنطة والشعير".
كما طالب السامرائي الحكومتين المركزية والمحلية بـ "ضرورة تعويض أسر الشهداء والاهتمام بعلاج المصابين، سائلاً الله العلي القدير أن يرحم الشهداء وأن يلهم ذويهم الصبر وأن يمنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل".
وكان عناصر تابعون لتنظيم داعش قد اعترضوا عدداً من المزارعين وقتلوهم خلال قيامهم بعملية حصاد مزارعهم من الحنطة والشعير ثم أحرقوا الحاصدة الزراعية التي كانت بحوزتهم شمالي محافظة صلاح الدين، كما استهدف انفجارٌ آخر سيارةً تابعةً للحشد العشائري في قرية شويش التابعة لقضاء الشرقاط، بينما تعرضت دورية تابعة لشرطة صلاح الدين لانفجار عبوة ناسفة في الطريق بين (الصينية وحديثة).