الصفحة الرئيسية / الكشف عن ’’مخطط’’ لإثارة المشاكل مع الحشد الشعبي تمهيداً لسحبه من المدن المحررة

الكشف عن ’’مخطط’’ لإثارة المشاكل مع الحشد الشعبي تمهيداً لسحبه من المدن المحررة

بغداد اليوم- بغداد

كشف الحشد الشعبي، الأحد (26 أيار 2019)، عن وجود مخطط لإثارة المشاكل مع الحشد في المدن السنية المحررة من تنظيم داعش للضغط باتجاه صدور قرار حكومي باخراجه منها.

وقال القيادي في الحشد علي الحسيني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك مخططاً خبيثاً تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون والتنسيق مع دواعش السياسية، لإثارة المشاكل مع الحشد الشعبي في المدن السنية، وإطلاق تهم باطلة ضد عناصره".

وبين الحسيني ان "الهدف من هذا المشروع او المخطط، هو اخراج الحشد الشعبي من المدن المحررة، رغم ان الاهالي يؤكدون على بقائه من أجل استقرار مناطقهم"، مؤكداً أن "بقاء الحشد الشعبي بيد القائد العام للقوات المسلحة حصراً، وليس بيد أمريكا او عملائها".

وكانت تقارير صحفية كشفت، في وقت سابق، معلومات عن مخطط لإثارة المشاكل مع الحشد بالمدن السنية.

وأشارت التقارير إلى أن "المشاكل تتنوع ما بين عراك وخلافات تتطور الى تسقيط لأفراد الحشد وطعن بسلوكياتهم والتركيز على موضوع المخالفات وخاصة المتعلقة بالمكاتب الاقتصادية وايضا قتل أشخاص واتهام الحشد بذلك لخلق رد فعل شعبي في المناطق السنية يحرج الحشد ويدفع عبد المهدي لسحبه".

وكان النائب عن تحالف الفتح، محمد كريم البلداوي، قال، الثلاثاء (21 أيار 2019)، أكد أن هناك محاولات لزج اسم الحشد الشعبي في الصراع الامريكي الإيراني فيما اشار الى أن العراق قادر على ان يدخل كطرف ثالث لحل الازمة.

وقال البلداوي في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء، جاءت كخطوة لزج اسم الحشد الشعبي في الصراع الامريكي الإيراني"، مبينا أن "ايعاز السفارة الامريكية لموظفيها غير المهمين بالخروج من العراق والعودة الى بلدهم وتحذيرها لرعاياها، يراد منه جر الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الى منطقة الصراع".

واضاف، أن "العراق يمكن أن يكون طرفًا ثالثًا لحل الازمة من خلال موقفه المحايد، فضلا عن المقبولية التي يتمتع بها من قبل الطرفين سواء من الطرف الامريكي او الإيراني"، لافتا إلى أن "نشوب الحرب في المنطقة ستؤثر على الاقتصاد العالمي، لان منطقة الخليج تمثل قلب الاقتصاد العالمي ".

ورأى النائب عن تحالف الفتح، أن "هنالك توجها مقصودًا من بعض الدول لأثارة الحرب من خلال افتعال الازمات، وأقرب الادلة على ذلك ما حدث في ميناء الفجيرة الاماراتي".

26-05-2019, 08:01
العودة للخلف