بغداد اليوم - بغداد
اتهمت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في مجلس النواب، الجمعة (24 أيار 2019)، الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف خلف التفجيرات الاخيرة والخروقات الأمنية في العراق.
وقال عضو اللجنة كريم المحمداوي، في تصريح خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "كل البلاء الذي يحدث في العراق وراءه امريكا، فهي تريد ان تأجج الوضع وتريد ان تدعي بان الوضع في العراق غير امن وغير مستقر"، مضيفا ان "أمريكا تهدف من ذلك زيادة قواتها في العراق، وحتى تكون لها ذريعة في البقاء في العراق، حتى تبقى قريبة على ايران".
وتابع المحمداوي، أن "أمريكا هي من اعطت المجال الى تنظيم داعش، من خلال انفتاحه على البعثية ومع شيوخ العشائر المرتبطين مع أمريكا فهي تحاول زعزعة الوضع خاصة في هذا الظرف".
واكد ان "الخروقات والتفجيرات التي حصلت في بعض المدن والمحافظات، تقف خلفها أمريكا".
وكان مركز الاعلام الأمني، قد كشف أمس الخميس (23 ايار 2019)، تفاصيل التفجير الذي وقع في قضاء القائم غربي الانبار.
وقال المركز في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "انفجارا نفذ بواسطة عجلة مفخخة نوع كيا حمل مركونة في منطقة الكرابلة بقضاء القائم غربي محافظة الانبار".
وكانت خلية الاعلام الأمني قد أعلنت، السبت (18 ايار 2019)، اصابة شخصين بجروح نتيجة انفجار دراجة نارية مففخة في منطقة الدواسة بالجانب الايمن من الموصل.
وأضاف المركز، أن "التفجير أسفر عن احتراق عجلة نوع دوسري تابعة للحشد الشعبي داخل كراج غسل وتشحيم، واستشهاد سائق العجلة واصابة صاحب الكراج ومنتسب"
وتوترت العلاقة بين أمريكا وإيران خلال الفترة الماضية، وبدا أن هناك حربا قريبة ستشهدها المنطقة، إلا أن القيادات السياسية في البلدين (إيران وأمريكا) أكدوا دوما على أنهم لا يريدون الدخول في أي حرب.
وشهدت الأزمة بين أمريكا وإيران تصعيداً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أرسلت واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، مع عدد من القاذفات "B- 52" إلى الخليج، قبل أن تزرع منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في المنطقة.
وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار ترامب هذا الشهر محاولة وقف صادرات إيران النفطية تماما وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.