الصفحة الرئيسية / موقع بريطاني: عبد المهدي يحاول الاستعانة بكاريزما برهم صالح للضغط على هؤلاء

موقع بريطاني: عبد المهدي يحاول الاستعانة بكاريزما برهم صالح للضغط على هؤلاء

بغداد اليوم _ متابعة

افاد موقع بريطاني في تقرير نشره، الخميس (23 أيار 2019)، بأن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، يحاول الاستعانة بكاريزما رئيس الجمهورية برهم صالح، للضغط على القوى السياسية المحلية، لإتخاذ موقف موحد بشأن الازمة بين واشنطن وطهران.

وقالت "اندبندنت"، عربية في تقريرها، إن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، يحاول الاستعانة بكاريزما رئيس الجمهورية برهم صالح، وعلاقاته الوثيقة بمختلف الأطراف الداخلية والخارجية، للضغط على القوى السياسية المحلية من أجل الخروج بموقف موحد في شأن الازمة بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضافت: وعلى هذا الأساس، استضاف صالح في قصر إقامته في بغداد، اجتماعاً رفيعاً حضره رئيسا الحكومة والبرلمان، فضلاً عن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي وزعيم ائتلاف متحدون أسامة النجيفي، لتدارس تطوّرات الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران.

وفي خطوة منتظرة، اعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 21 ايار 2019، تحرك العراق لايجاد حل للازمة المتصاعدة.
وكشف عبد المهدي عن عزم حكومته ارسال وفود إلى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الاسبوعي، وحضرته (بغداد اليوم): "نتجه الى دفع التهدئة بين واشنطن وطهران، ولا يوجد أي طرف عراقي يريد الدفع بالامور باتجاه الحرب بينهما".
واضاف: "المسؤولون الاميركيون والايرانيون اكدوا لنا عدم رغبتهم بخوض حرب، ونحن بدورنا سنرسل وفدا الى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين".
وعبر رئيس الجمهورية برهم صالح، الاثنين 20 ايار 2019 ، في مقابلة مع محطة CBS  الاميركية عن قلقه من، "تحول التوترات الحالية بين واشنطن وطهران الى حرب في العراق"، وقال "من الواضح اننا قلقون للغاية، هذه التوترات تبعث على القلق الشديد في العراق وفي دول الجوار".
ورأى صالح في رد على سؤال تحدث عن احتمالات استفزاز القوات الاميركية في العراق أن، "هناك عناصر تخطط للاستفزاز والحكومة عازمة على ردعهم".
وفي ما يتعلق بالحوار العراقي مع اطراف النزاع أكد صالح "قلنا للجميع الوضع يجب ان يسير الى هدوء، العراق ليس المكان المناسب لاي نزاع".
وبشأن مخاوف واشنطن من تهديد بعثتها في العراق عبر صالح عن اعتقاده بأن، "الحكومة العراقية تفعل الكثير من أجل توفير الحماية اللازمة"، مؤكداً "لم نكن سعداء بقرارها اخلاء جزء من موظفيها بسفارتها في بغداد ونعتقد ان الامر لم يكن مبرراً".

23-05-2019, 07:33
العودة للخلف