بغداد اليوم _ متابعة
عثر العلماء على آثار للجزيئات العضوية والمياه على سطح "ألتيما ثول" وهو اسم الصخرة الفضائية الغامضة في حزام كويبر.
وجمعت البيانات من الصخرة الفضائية التي تتخذ شكل رجل الثلج، والمعروفة بأنها "أبعد كائن عن الأرض" يتم استكشافه على الإطلاق، باستخدام المركبة الفضائية "نيو أوريزون"، ثم حُللت من قبل علماء وكالة "ناسا".
ووصف العلماء مجموعة المواد الكيميائية التي عُثر عليها بأنها "مختلفة تماما عن معظم الأجسام الجليدية التي سبق اكتشافها بواسطة "نيو أوريزون"، وتشمل الماء والميثانول.
ويقع "ألتيما ثول" المعروف رسميا باسم "MU69 2014"، وهو كوكب قزم غامض، على بعد 4 مليارات ميل (6 مليارات كلم) من الأرض، وحصل على اسمه من مصطلح يعود إلى القرون الوسطى للإشارة لأي مكان خارج العالم المعروف.
والتقطت الصور المستخدمة في الدراسة الجديدة، عندما كانت المركبة الفضائية "نيو أريزون" على بعد 4200 ميل (6700 كلم) فقط من الهدف، وتظهر تفاصيل أكثر وضوحا عن سطح الصخرة الفضائية.
وسيتم إرسال المزيد من البيانات إلى الأرض على مدار 20 شهرا المقبلة لمعرفة المزيد عن هذه الصخرة الفضائية، وإلقاء الضوء على الطريقة التي نشأ من خلالها النظام الشمسي.
وقالت "ناسا": "أولتيما ثول سيكون أكثر الأجسام الكوكبية بدائية التي سيقع استكشافها، وستظهر الظروف التي كان عليها في هذا الجزء البعيد من النظام الشمسي حيث تشكل من السديم الشمسي".
ونظرا لتكوينه الأصلي من الغبار، الذي ولدت منه الأرض أيضا، يأمل العلماء في العثور على أدلة حول كيفية ظهور كوكبنا.
المصدر: RT