بغداد اليوم - بغداد
طالب مركز حقوق لدعم حرية التعبير، الثلاثاء (21 ايار 2019)، قيادة عمليات سامراء بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين العاملين في المحافظة، فيما أكد رفضه مقاضاة صحافي في كربلاء من قبل عضو في مجلس المحافظة.
وقال المركز في بيان، إنه " يستنكر التهديدات التي يتلقاها صحفيو سامراء على إثر عرضهم لتقارير تلفزيونية، تطالب بترحيل مربي الجاموس من شمال سدة سامراء"، داعيا "الصحفيين المُهَدَدين إلى تسجيل دعوى قضائية ضد أرقام الهواتف التي ترد إتصالات منها، فيما تعهد بتوفير فريق من المحامين لتلك الدعاوى".
وطالب المركز، "رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية بتوجيه المحاكم ومراكز الشرطة بعدم توقيف الصحفيين في إجراءات التحقيق الخاصة بالدعاوى المتعلقة بالعمل الصحفي".
واشار الى ان " الصحفيين الذين يعملون في سامراء يتعرضون الى الاعتقال والتهديد بالتصفية الجسدية من قبل مجهولين بتهمة التحريض "، مطالبة "قيادة عمليات سامراء بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين العاملين فيها".
وكان مراسل احدى القنوات الفضائية محمد قادر السامرائي قد ابلغ، مركز حقوق لدعم حرية التعبير، أن "صحفيي سامراء تعرضوا إلى تهديدات بالتصفية أو الاعتقال بعد اتهامهم من قبل مجهولين بالتحريض على الطائفية، على خلفية إعداد تقارير صحفية حول تواجد مربي الجاموس في شمال سدة سامراء".
وفي شأن اخر أبلغ المراسل حيدر هادي في كربلاء، أن "عضو مجلس المحافظة ناصر الخزعلي سجل دعوى قضائية ضده بعد إعداد تقارير تلفزيونية تكشف تقصير وإتهامات بالفساد للجنة الإقتصادية في مجلس المحافظة التي يترأسها الخزعلي"، مبينا أنه "اوقف طيلة الدوام الرسمي وبعدها أطلق سراحه بكفالة مالية بمبلغ 5 ملايين دينار عراقي".
وعبر المركز عن رفضه لعملية التوقيف هذه مطالبا الاجهزة القضائية بعدم اصدار اية مذكرة توقيف ضد الصحفيين قبل التثبت من صحة الاتهامات الموجهة ضدهم وسماع اقوالهم.