بغداد اليوم - بغداد
ردت النائب عن تحالف النصر ندى شاكر، الإثنين، 20 أيار، 2019، على تصريح للقيادي السابق في حزب الدعوة الاسلامية صلاح عبد الرزاق، قال فيه ان المرجع الديني السيد علي السيستاني لم يدعم رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بسبب خيبته من سلفه زعيم إئتلاف النصر حيدر العبادي.
وذكرت شاكر في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إن، "حكومة العبادي لم تكن خيبة امل، وكانت افضل الحكومات المتعاقبة التي جاءت للعراق وبشهادة داخلية وخارجية ويمكن اجراء مقارنة بين الحكومات السابقة وتقييم ذلك".
وأكدت أن، "الحكومة التي تحقق الانتصارات وتحافظ على عملة العراق الاقتصادية ومكوناته وتمنع تقسيم العراق وتشرذمه وخلق علاقات مع كل دول العالم وعدم التخندق بجهة معينة، حكومة لم تخفق في عملها".
وأشارت إلى أن، "عبد المهدي لايزال في بداية مشواره بعملية تشكيل الحكومة، وأن الاحزاب السياسية والمحاصصة الطائفية ارهقت التشكيلة الوزارية، ومنعت عبد المهدي من الحرية الكاملة باختيار وزرائه بشكل صحيح"، مؤكدة أن "الفشل ليس من عبد المهدي لكن من الاحزاب السياسية".
وفيما يخص قول القيادي السابق بحزب الدعوة صلاح عبد الرزاق المتضمن بأن المرجعية لم تدعم عبد المهدي نتيجة خيبة املها من العبادي، أردفت شاكر بأن، "هذا الكلام يمثل وجهة نظره"، متسائلة، "اين أداؤه بالحكومة بهذا الجانب وما الذي قدمه؟".
وكان القيادي السابق في حزب الدعوة، صلاح عبد الرزاق قال، الاثنين (20 أيار 2019)، إن المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع علي السيستاني، لم تدعم حكومة عبد المهدي، بسبب "خيبة املها" من رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وقال عبد الرزاق، في تصريح صحفي، إن "المرجعية تراقب عمل الحكومة الحالية، وهي لم تعط صكاً (لعبد المهدي) كما فعلت مع العبادي ودعمته علناً في خطب الجمعة، لكنها أصيبت بخيبة أمل في آخر أيام العبادي، حتى بحّت أصواتها وألغت تضمين القضايا السياسي في خطب الجمعة إلا عند الحاجة، وهذا دليل على عدم ارتياح المرجعية عن أداء الحكومة".
وأضاف أن "المرجعية الآن تراقب أداء عبد المهدي، وتريد أن ينعكس الأداء الحكومي على شكل خدمات"، مؤكداً أن "المرجعية لديها مجسات كثيرة من خلال ممثليها في جميع المدن، الذين ينقلون معاناة الناس".
وبين أن "ترشيح عبد المهدي لرئاسة الوزراء لم يكن بدعم المرجعية"، مشيراً الى أن "اختيار عبد المهدي جاء باتفاق بين الإصلاح والبناء ووقعوا على ذلك".