بغداد اليوم-ديالى
وجه أهالي قضاء خانقين، التابع لمحافظة ديالى، الإثنين، 20 أيار، 2019، رسالة الى الحكومة المركزية، وحكومة الإقليم، طالبوا فيها بإعادة قوات البيشمركة، بجانب القوات الأمنية لفرض الامن في القضاء.
وقال الأهالي، بمذكرة موجهة للحكومة المركزية وحكومة كردستان: "باسم أهالي قضاء خانقين والقرى التابعة لها نطلب انقاذ الأوضاع الداخلية والوضع الأمني المتدهور في مدينتنا".
وأضافوا: "نحن أهالي خانقين من جميع الطوائف والقوميات، كنا ننعم بالأمان منذ عام 2003 إلى أن حصلت أحداث 16 أكتوبر وحصل وما حصل، وبعدها فقدنا الأمان ونحن لا نتهم جهة بذاتها في حصول الخروقات الأمنية المتكررة فيها، لكن نلومها إهمال الجانب الأمني للمدينة"، مبينين أن "خانقين المدينة الآمنة الوادعة، اصبحت مدينة تصحو كل صباح وتمسي على تفجير وقتل الأبرياء دون التفات لها، حتى وصل عدد الضحايا إلى شهدائنا 78 شهيد وجريح، وحصل تهجير لقرى بأكملها بعد أن استهدفتهم داعش بقتل الأهالي وحرق محاصيلهم و قراهم".
وأشاروا الى ان "وكل هذه الأحداث حصلت بعد أن أعلن رئيس الوزراء السابق إنهاء وجود داعش في العراق فلماذا ماتزال موجودة في مناطق معينة من خانقين".
واكملوا: لذا نحن أهالي خانقين من جميع الأطياف والقوميات نطالبكم بإرجاع الأمن و الأمان لهذه المدينة المتآخية منذ مئات السنين و كما كانت، وبارجاع قوات الاسايش والبيشمركه جنباً إلى جنب مع القوات العراقية لاستعادة الاستقرار والعمل على حل كل القضايا والمشاكل العالقة وفق رؤية تعطي رسالة استقرار وأمان لكل أهالي خانقين، ليعيدوا لنا الأمان ويستتب في المدينة الجريحة وسد الثغرات الأمنية الواضحة".
وختموا المذكرة بالقول: "انقذوا خانقين قبل فوات الأوان ولا تجعلوا منها لقمة سائغة لداعش والمنظمات الإرهابية".