بغداد اليوم - البصرة
اكد مستشار محافط البصرة لشؤون العشائر الشيخ محمد سالم الزيداوي، الاحد (19 أيار 2019)، ان عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالبت شخصيات عشائرية ومواطنين داخل المحافظة ليس لها أي علاقة بـ"النزاعات العشائرية" التي تحدث في البصرة.
وقال الزيداوي، في تصريح خص به (بغداد اليوم)، إن "عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة البصرة مؤخرا، لا تحمل دوافع عشائرية فليس هناك اي مشاكل او مشاحنات عشائرية مع الاشخاص الذين طالتهم عمليات الاغتيال ".
وبين المستشار ان "عملية اغتيال الشيخ حسين البدران التميمي لم يسبقها نزاع عشائري او ما يعرف بالـ(كوامة العشائرية)، الامر الذي يؤكد ان عملية اغتياله لا تقع خلفها دوافع عشائرية".
وطالب الزيداوي، الاجهزة الامنية بـ "الكشف عن الجناة والتوصل لهم لمعرفة دوافعهم ومن يقف خلفهم وعدم تركهم طلقاء ينفذون عملياتهم متى ما يشاؤون".
تابع: "سيكون لنا موقف اخر نبلغ به الحكومة المركزية ان لم تنفذ الجهات الأمنية واجباتها وتعلن عن ملابسات ما يحدث في البصرة من عمليات اغتيال متكررة".
ونعت قبيلة بني تميم في البصرة، الاثنين 13 ايار 2019، الشيخ حسين التميمي الذي اغتيل مساء الاحد من قبل مسلحين مجهولين.
وذكر بيان للقبيلة، تلقته (بغداد اليوم)، أنه "بقلوب يعتصرها الالم تنعى قبيلة بني تميم احد ابنائها البارين الشيخ حسين احمد كاظم الحسيني الكنعاني التميمي بحادث غدر جبان".
وأضافت، أن "بني تميم لن تقف مكتوفة الايدي اتجاه هذا الاعتداء الجبان وعلى جميع اخواننا التحلي بالصبر وجمع المعلومات ومساعدة قوى الامن لاثبات الحقيقة".
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا التميمي في قضاء ابي الخصيب بمحافظة البصرة مساء الاحد فيما لم تكشف جهة امنية حتى الان عن المتورطين مع استمرار التحقيقات بالموضوع.
وتشهد محافظة البصرة خلال الفترة الأخيرة سلسلة اغتيالات من قبل جهات مجهولة تطال شخصيات عشائرية ومدنين عزل، فيما يطالب أهالي المحافظة الجهات الحكومية والأجهزة الأمنية بحماية ارواحهم وممتلكاتهم وتنفيذ عمليات استباقية للقضاء على هذه الظاهرة التي تهدد السلم الأهلي في البصرة.