بغداد اليوم- النجف
أصدرت اللجنة التي شكلها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لجمع المعلومات عن "تجارة" عدد من قياداته، بياناً قالت فيه إنها ستكشف نتائج التحقيقات عند الانتهاء منها.
وذكرت اللجنة في بيانها: "منذ اللحظة الأولى من تكليفنا من قبل سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) شكلنا اللجنة الخاصة بتلقي الشكاوي ضد الذين يمارسون الأنشطة أو الأعمال التجارية باسم آل الصدر الكرام".
وأضافت، أنه "بمعدل يومي تصلنا مئات من الشكاوى ومن مختلف المحافظات العراقية على شخصيات وأسماء مختلفة.. لذا نعاهد سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وأبناء الشعب العراقي بأننا سنتعامل مع جميع الشكاوى والمعلومات بحرفية وشفافية ولن نهمل أية معلومة تردنا وعند إكمال الإجراءات اللازمة والتحقق من صحة المعلومات الواردة إلينا فإننا سنطلعكم على كافة النتائج المتحققة وفضح الفاسدين دون أي تردد، ولا نخاف في الله لومة لائم".
وأعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الاثنين (13 أيار 2019)، تشكيل لجنة من 3 أشخاص، للتحقيق بمشاريع من ينتمون للتيار الصدري، فيما أشار الى انه "لم يعد يحتمل من يشوهون سمعة أبيه" المرجع محمد صادق الصدر.
وقال الصدر في بيان له، نشرته صفحة (صالح محمد العراقي) المقربة منه، حمل توقيعه: "يكلف كل من الاخوة: الاخ ابو ياسر، الاخ عباس الكوفي، الاخ علي التميمي، بجمع معلومات شاملة وكاملة عن كل من يعمل بمشاريع تجارية حكومية حلالاً كانت ام حراماً، مشروعة كانت ام ممنوعة.. ممن هم ينتمون (للتيار الصدري) حالياً او كانوا ينتمون له من دون استدعائهم".
وأضاف: "ثم تقسيم الملفات الى عدة اقسام كما سيبين لاحقاً.. ثم عليهم ان يعلنوا عن جميع الاسماء والتمييز بين العمل الصحيح والباطل".
وهدد الصدر بأن "كل من يرفض التعاون مع هذه اللجنة او تثبت ادانته فسيحال ملفه الى محاكم الدولة المختصة. يستثنى من ذلك من يكتب كتاباً يبين فيه استقالته وان كل ما عمل به من اعمال تجارية ومالية وغيرها لم يكن بغطاء اداري من التيار ولا بأمر مني على الاطلاق".
وتابع، أن "عنواننا ال الصدر اجلّ من ان يستعمل في مآربكم المالية الدنيئة.. فإما ان تختاروا اموالكم فأنتم مطرودون واما أن تختاروننا ال الصدر فأهلاً بكم وسهلاً ولا فرق في ذلك بين من عمل في السياسة او الجهاد او غيرها من الأمور".
ومضى الصدر بالقول: "على كل حال فاني ما عدت اتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد وخروجكم عن نهجه الأخروي لتختاروا الدنيا واموالها.. ألا بعداً للمتاجرين بمرجعهم وابناء مرجعهم وتعساً لهم ولأعمالهم".