بغداد اليوم _ متابعة
حذر السياسي العراقي المستقل، عزت الشابندر، السبت (18 أيار 2019)، من جلسات رمضانية خاصة بسياسيين، فيما أكد أنها شهدت اذكاء التحريض الطائفي من جديد.
وقال الشابندر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "لا ندّعي ولا نفترض اننا على الطريق الصحيح لكننا نؤمن بان لا يصُحّ الاّ الصحيح".
وأضاف أن "العمل على إذكاء الخطاب والتحريض الطائفي من جديد وان كان في (جلسات رمضانية خاصة) جريمة حرمها الدستور ويعاقب عليها القانون".
وكان الشابندر قد قال، السبت (4 أيار 2019)، إن إسرائيل ستطلق مشروعاً بعد رمضان يمهد لمطالبة المدن السنية بالكونفدرالية والتي تعني الانفصال عن العراق.
واوضح الشابندر خلال برنامج "وجهة نظر" مع الدكتور نبيل جاسم والذي تبثه قناة دجلة ان " لديه معلومات عن قيام شخصيات سياسية سنية بلقاء مسؤولين اسرائيليين كبار في اوروبا، حول مخطط يقضي بعزل العراق عن سوريا ولبنان برياً، ينص على اثارة نبرة عودة داعش ومظلومية السنة في المناطق الغربية وإطلاق سراح المختطفين والمسجونين واعادة النازحين وهي مطالب واقعية وحقيقية"، مبيناً ان "المطالب معقولة ولكن الغاية اسرائيلية لفصل العراق عن سوريا".
ولفت إلى أن "اميركا ستتحرك في إطار هذا المشروع لتدريب 10 آلاف سني تدريباً وسلاحاً واموالاً وستتم اعادة الاعمار في المدن السنية بتمويل خارجي، والمطالبة بإطلاق سراح المختطفين ستعلو نبرتها من قبل ذويهم".
ونبه إلى أن "المشروع الاسرائيلي ينص على فرض مطالب تعجيزية على الحكومة، ليبزغ توجه جديد في المناطق الغربية للمطالبة بالكونفدرالية وليس الاقليم، ما يعني انفصالاً شبه تام عن العراق وبعد شهر رمضان سيولد هذا المشروع".
وتابع قائلاً "لو كنتُ بهذا الوعي الذي انا عليه اليوم في أهداف امريكا ومعها إسرائيل من غزو العراق لوقفتُ ضد هذا الغزو مدافعا عن بلدي حتى لو كانت النتيجة بقاء صدام في الحكم ولو إلى حين".