بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، السبت 18 ايار 2019، تفاصيل جديدة عن الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مع عدد من نواب المحافظات المحررة.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الاجتماع الذي عقده نواب من المدن المحررة من داعش، برئاسة الحلبوسي، ضم 42 نائبا".
واضاف، ان "المجتمعين اتفقوا خلال الاجتماع، على ان يتم انتخاب رئيس للكتلة البرلمانية للتحالف الذي اعيد ترتيبه تحت مسمى اتحاد القوى، يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين".
وكان الحلبوسي قد ترأس إجتماعاً لنواب المناطق المحررة، للتباحث بتشكيل التحالف الجديد.
وأعلن نواب المدن المحررة من تنظيم داعش، يوم الإثنين، 13 أيار، 2019، حل تحالف المحور الوطني وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية.
وذكر النواب في بيان مقتضب تلقته (بغداد اليوم)، أنهم، "يعلنون حل تحالف المحور وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية".
وتابعوا أن، "تحالف القوى العراقية استبعد خميس الخنجر واحمد الجبوري (ابو مازن) من تحالف القوى العراقية".
وقد اعلن تحالف المحور الوطني في اليوم ذاته، الغاء عضوية الحلبوسي من التحالف، فيما أكد سعيه استبدال الأخير من رئاسة مجلس النواب.
وذكر تحالف المحور، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، أنه ألغى "عضوية محمد الحلبوسي وعدد من أعضاء كتلته من عضوية التحالف، بسبب محاولاته تشتيت التحالف وعدم التزامه بالأطر والاهداف التي تشكل التحالف لأجلها".
وأكد التحالف، "سعيه لمفاتحة التحالفات والكتل الأخرى بشأن استبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب العراقي، واختيار شخصية برلمانية أكثر اتزانا لقيادة السلطة التشريعية في المرحلة القادمة".
الى ذلك أكد تحالف العراق هويتنا، تمسكه بمحمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان، مشددا على ضرورة عدم التعامل مع خميس الخنجر لأنه "ممول للارهاب".
وقال التحالف، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "اغلب اعضاء العراق هويتنا أجمعوا على ضرورة حل تحالف المحور الوطني وأستبعاد خميس الخنجر - الامين العام للمشروع العربي في العراق من أي تشكيل سياسي سني بسبب اساءته وتشويهه لسمعة المكون وتورطه بصفقات تمويل الارهاب وصفقات السمسرة في بيع وشراء منصب محافظ نينوى".
وطالب التحالفات والقوى البرلمانية والكتل السياسية بـ"عدم التعامل مع المدعو خميس الخنجر او الاتفاق معه كونه تم طرده حفاظا على سمعتهم بين جمهورهم"، مشيرا الى انه "سيقف مع محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان".