بغداد اليوم _ بغداد
طالبت النائبة عن ائتلاف النصر هدى سجاد، الخميس (16 أيار 2019)، الحكومة الاتحادية ومجلس مكافحة الفساد بمساندة الإجراءات التي يتخذها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بشأن الفاسدين، فيما دعت الجميع لرفض الفاسدين وتقديمهم للقضاء ورفع غطاء الدعم السياسي عنهم.
وقالت سجاد في بيان أورده مكتبها الإعلامي، إن "الحكومة الاتحادية واجهزتها الرقابية، لاسيما المجلس الأعلى لمكافحة الفساد مطالبات بشكل جدي لمساندة ومتابعة الخطوات التي يتخذها مقتدى الصدر بملاحقة من يثبت تورطهم بالفساد"، مبينة أن "على هذه الجهات الرقابية التنسيق مع اللجان التي شكلها الصدر لكي تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وأضافت اننا "إذ ندعم ونؤيد تلك الإجراءات والخطوات التي يتخذها الصدر، فأننا ندعو جميع الكتل والاحزاب السياسية لرفض الفاسدين ورفع غطاء الدعم عنهم وفسح المجال للجهات الرقابية بمحاسبتهم وتقديمهم للقضاء بغض النظر عن انتماءاتهم او ارتباطاتهم".
وأكدت النائبة على "ضرورة حماية المواطنين المعبرين عن رفضهم للفساد وتوفير الأجواء الضامنة للتعبير عن المطالبة بالحقوق دون السماح لاحد بالجوء لاستخدام السلاح".
وكان الصدر قد أعلن الاثنين (13 أيار 2019)، تشكيل لجنة من 3 أشخاص، للتحقيق بمشاريع من ينتمون للتيار الصدري، فيما أشار الى انه "لم يعد يحتمل من يشوهون سمعة أبيه" المرجع محمد صادق الصدر.
وقال الصدر في بيان له، نشرته صفحة (صالح محمد العراقي) المقربة منه، حمل توقيعه: "يكلف كل من الاخوة: الاخ ابو ياسر، الاخ عباس الكوفي، الاخ علي التميمي، بجمع معلومات شاملة وكاملة عن كل من يعمل بمشاريع تجارية حكومية حلالاً كانت ام حراماً، مشروعة كانت ام ممنوعة.. ممن هم ينتمون (للتيار الصدري) حالياً او كانوا ينتمون له من دون استدعائهم".
وأضاف: "ثم تقسيم الملفات الى عدة اقسام كما سيبين لاحقاً.. ثم عليهم ان يعلنوا عن جميع الاسماء والتمييز بين العمل الصحيح والباطل".
وهدد الصدر بأن "كل من يرفض التعاون مع هذه اللجنة او تثبت ادانته فسيحال ملفه الى محاكم الدولة المختصة. يستثنى من ذلك من يكتب كتاباً يبين فيه استقالته وان كل ما عمل به من اعمال تجارية ومالية وغيرها لم يكن بغطاء اداري من التيار ولا بأمر مني على الاطلاق".
وتابع، أن "عنواننا ال الصدر اجلّ من ان يستعمل في مآربكم المالية الدنيئة.. فإما ان تختاروا اموالكم فأنتم مطرودون واما أن تختاروننا ال الصدر فأهلاً بكم وسهلاً ولا فرق في ذلك بين من عمل في السياسة او الجهاد او غيرها من الأمور".
ومضى الصدر بالقول: "على كل حال فاني ما عدت اتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد وخروجكم عن نهجه الأخروي لتختاروا الدنيا واموالها.. ألا بعداً للمتاجرين بمرجعهم وابناء مرجعهم وتعساً لهم ولأعمالهم".