بغداد اليوم - بغداد
اعنلت خلية الاعلام الامني ، الخميس 16 ايار 2019، حصيلة ضحايا وجرحى احداث النجف .
وقال الخلية في بيان ان "احداث المول ( مول البشير ) سجلت 4 ضحايا و 17 جريحاً "، مضيفة ان "المول احترق بالكامل".
وكانت صفحة مقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد وجهت، الاربعاء 15 ايار 2019، رسالة الى المتظاهرين في محافظة النجف، فيما دعتهم الى تحويل تظاهراتهم الى اعتصام امام مولات الفاسدين دون قطع الطرق العامة.
وقالت صفحة "صالح محمد العراقي" المقرب من الصدر، "السلام على شهداء الاصلاح فدماؤهم مشعلا ينير لنا الدرب، ايها الاخوة المتظاهرون .. فلتحولوا تظاهراتكم الى اعتصام امام مولات الفاسدين فلا يدخلنها احد للتسوق والتبضع لمدة لا تقل عن ثلاثة ايام".
وأضافت: "ولكن لا تقطعوا الطريق العام ولا تؤذوا المنازل القريبة وحافظوا على سلمية الاعتصام كما علمناكم .. وشكرا لكم"، مطالبة "الجهات السياسية في التيار التدخل لرفع الضيم ومحاسبة المسلحين فورا".
وكان مصدر امني قد افاد، الاربعاء 15 ايار 2019، بأن متظاهرين من انصار التيار الصدري اقتحموا ’’مول البشير’’ العائد للقيادي السابق بالتيار ( ابو اكثم ) في النجف فيما اشار الى وقوع اضابات بعد اطلاق نار اثناء الاقتحام من قبل حرس المول.
وأظهرت صور حصلت عليها (بغداد اليوم)، مساء ،الثلاثاء 14 ايار 2019، كتابات على منزل كاظم العيساوي، "المعاون الجهادي" السابق لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قال كاتبوها إنه "مطلوب" للصدر.
وقال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، إنه لا يمتلك مقربين، أو "حاشية"، فيما أشار الى أنه خير القيادي في التيار، كاظم العيساوي، بينه وبين تجارته، وأمهله 3 أيام للجواب.
وقالت صفحة "صالح محمد العراقي" المقربة من الصدر، في ما وصفته أنه نصائح ومعلومات: "ابعدوا الحنانة عن المشاكل، وللمعلومة: ان من بقي مع سماحة السيد من المعاونين، هم السيد مصطفى اليعقوبي، الشيخ محمود الجياشي، الشيخ حسن العذاري، الشيخ وليد الكريماوي، فقط لا غير.. والباقي بين مطرود وبين تارك للعمل".
وتابع صالح: "أن تصل الأمور إلى الدماء، فهذا مرفوض واحذروا المندسين والمرجفين".
ونقلت الصفحة عن الصدر قوله: "أنا خيرت أخي كاظم العيساوي بيني وبين تجارته.. والمهلة لثلاثة ايام من تاريخ هذا المنشور".
وأضاف الصدر، وفق الصفحة: "ليس لي حاشية ولا ما تسمونهم بالمقربين.. بل هم اعوان يعينوني في دنياي لآخرتي".
وتابعت الصفحة، أن "أي عمل مؤسساتي يحتاج الى تمويل.. وسماحته منعنا ومنع نفسه من التمويل الخارجي.. ومنعنا من العمل التجاري الحكومي غير القانوني بل وحتى القانوني الا لمن هو مخول بطريقة ادارية مركزية لتسيير رواتب الطلبة والعاملين والاداريين وتسيير المؤسسات والمساعدات والشعائر والمواكب والمدارس والهيئات وبعض الامور الخدمية بما يخص الحياة الشعب العامة وبعض المستشفيات والمساجد ومؤسسات المجتمع المدني والطباعة والنشر ووووو".
وأشارت إلى أن "بعض ما يسمى بالمقربين يمتلكون الكثير من العقارات والاراضي والممتلكات فمن شاء التوبة عليه بيع بعضها ليتم توزيع اموالها الى المحتاجين كمقدمة لتوبتهم ومن باب تكثير اعمالهم الصالحة عسى الله ان يتوب عليهم".
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، بتشكيل لجنة لجمع معلومات عن الصدريين العاملين بمشاريع تجارية حكومية، قائلا: "ما عدت اتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد".