بغداد اليوم
كشف لاعب منتخب العراق بكرة القدم السابق عدنان درجال، اليوم الأربعاء، حقيقة ما أثير حول توليه منصب رئاسة نادي الطلبة بتكليف من وزير التعليم العالي قصي السهيل.
وقال درجال في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "في الوقت الذي بتنا نتطلع فيه لمرحلة جديدة نؤسس من خلالها قاعدة نستنهض بها همم اهل اللعبة وابنائها للحاق بركب الاخرين من حولنا ومع كل مااحرزناه من تقدم ومابذلناه من جهد في محاولة تثبيت دعائم البيت الكروي العراقي والتغلب على مانتج عنه من مخلفات باتت تمثل ضررا كبيرا على حاضره ومستقبله وبقدر مانتطلع اليه من رغبة في لم الشمل ورصف للصفوف عبر تطبيق المعايير القانونية والمهنية في التعاطي مع ماواجهناه من ظلم واقصاء متعمد للكفاءات الرياضية في انتخابات اتحاد كرة القدم الماضية، اقول مع كل ذلك فان مسلسل الاتهامات الباطلة اتجاه عدنان درجال مازال مستمرا بهدف تشويه سمعتي بين ابناء بلدي بعد ان هال البعض حجم القبول والترحيب الذي طالني عقب اعلان رغبتي في العودة للعمل الاداري وخدمة بلدي الحبيب من بوابة رئاسة الاتحاد فلم تكفيهم تهم التزوير والخيانة والعمالة وتحريض البعض للنيل مني".
وأضاف درجال، أن "هؤلاء يبحثون عن سلاح جديد يتمثل بمحاولة الضغط على بعض الوجوه والاسماء الخيرة من ابناء الهيئة العامة في الاتحاد التي قررت المضي قدما في دعوى كاس وايصال مظلوميتهم الى المحكمة الدولية بالطرق القانونية المتعارف عليها حيث بتنا نسمع ونقرأ مع اقتراب موعد النظر في الدعوى مختلف الشائعات التي تسعى لشق صفوف المعترضين ومحاولة اضعاف عزيمتهم لغايات واجندات لاشخاص اغشت أعينهم المناصب والمصالح الشخصية".
وتابع درجال، أن "مشكلة نادي الطلبة ومايعانيه جمهوره العزيز لاتختلف عن الوضع في مختلف الاندية الاخرى سواء كانت اندية جماهيرية او تلك التي تمثل المحافظات والمؤسسات الحكومية الاخرى وهدفنا هو العمل على كيفية ان نجعلها اندية منتجة وان نوفر لها اسباب الدعم سواء كان حكومي من الوزارات التي تتبعها او من خلال الشركات الراعية والمستثمرين قبل ان نفكر في البحث عن رئاسة هذا النادي او ذاك" .
وبين، "اقولها للجميع برغم كل الضغوطات والتاثيرات والمحاولات البائسة من اجل ثني عزيمتنا حتى نتراجع عن قضيتنا في محكمة كاس التي باتت ليست قضيتي فحسب بل هي "قضية وطن" اقول رغم كل تلك المحاولات فاطمئن جمهورنا الكبير اننا ماضون بالشكوى حتى تستعيد محكمة كاس حقوقنا وحقوق المعترضين".
واوضح ان، "مايقال او يثار ضدي او اتجاه اخوتي المعترضين لن يزيدني الا اصرارا على السير في الطريق لاخر محطة فيه وانا على ثقة تامة ان ماتربطني من علاقة ودية مع الكابتن علاء كاظم وادارة النادي وجماهير الطلبة العزيزة اكبر من مجرد البحث عن مطامع ناديوية او شخصية وانني لن اتردد في دعمه او دعم اي ناد عراقي اخر وفقا لامكاناتي وماامتلكه من علاقات طيبة مع مختلف المؤسسات والمسؤولين".
يشار الى ان نادي الطلبة كان قد اصدر بيانا اليوم الاربعاء نفى فيه ماتردد من انباء حول تولي درجال رئاسة نادي الطلبة بتكليف من وزير التعليم العالي قصي السهيل.