بغداد اليوم- بغداد
هدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، بالرد على أي تهديد من قوات الحشد الشعبي المنتشرة في المحافظات العراقية.
وقالت "رويترز"، ان بومبيو هدد بشكل مباشر خلال زيارته الأخيرة للعراق بالرد على أي تهديد من قبل الحشد الشعبي.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كشف عن قيام جهات مسلحة تابعة لإيران بنشر صواريخ قرب قواعد أميركية في العراق.
واردفت ان بومبيو طلب من قادة العراق السيطرة على جماعات تابعة لإيران تهدد القواعد الأميركية، مهددا "بالرد القوي على أي تهديد من الحشد الشعبي".
واصدرت السفارة الامريكية في بغداد في وقت سابق من، الأربعاء، توضيحا حول طبيعة قرار واشنطن سحب الموظفين غير الأساسيين من العراق.
وذكرت السفارة في بيان لها، أن "وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت أمراً بسحب موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين من العراق، سواء العاملين في السفارة الأمريكية في بغداد أو في القنصلية الأمريكية في أربيل".
وأضافت: "كما وسيتم تعليق الخدمات الاعتيادية لإصدار التأشيرة مؤقتاً في بغداد واربيل"، مبينة أن "لدى الحكومة الأمريكية قدرة محدودة على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في العراق".
واشارت الى انه "يمكن الحصول على معلومات إضافية على موقع السفارة الأمريكية في قسم خدمات مواطني الولايات المتحدة".
وطالبت وزارة الخارجية الامريكية، الأربعاء (15 أيار 2019) موظفيها "غير الضروريين" المتواجدين في العراق، بمغادرته، وذلك بعد ساعات من اعلان التحالف الدولي رفع حالة التأهب في العراق الى الدرجة القصوى.
ونقلت وسائل اعلام دولية، عن الخارجية الامريكية، أنها "تدعو الموظفين الاميركان غير الأساسيين في العراق، إلى مغادرته".
وكانت وسائل اعلام قد أفادت، فجر الأربعاء (15 أيار 2019)، بأن قوات التحالف الدولي ضد داعش، رفعت حالة التأهب في العراق، الى الدرجة القصوى، بعد رصد تهديدات للقواعد الأمريكية في العراق.
ونقلت محطة "العربية الحدث" عن مراسلها في العراق، ماجد حميد، إن "قوات التحالف الدولي، رفعت حالة التأهب في العراق، الى الدرجة القصوى، بعد رصدها تهديدات ضد القواعد الامريكية في العراق، من قبل بقايا تنظيم داعش".
وأضافت، أن "التهديدات حامت حول قاعدة عين الأسد، وقاعدة أخرى في التاجي، ببغداد، بالإضافة الى السفارة الامريكية في العاصمة، وعدد من أماكن تواجد الأميركيين، بما فيها الأماكن التي تتواجد بها قوات عراقية".
وبدوره، قال مراسل المحطة ذاتها في واشنطن، إن "القيادة المركزية للقوات الامريكية هي من أصدرت هذا القرار".
وأضاف، أن "هناك هجمات ربما تكون من قبل تنظيم داعش، أو حتى التهديدات الايرانية التي تأخذها واشنطن بعين الاعتبار. هناك مخاوف أيضاً من الميليشيات المتعاونة مع إيران في العراق".
وتابع، أن "الاميركان عندما يرسلون تحذيراً مثل هذا، فهذا يعني أن هناك خطراً مباشراً، ويجب أن تتأهب القوات الأمريكية".
ولفت إلى أن "هذا التحذير جاء بسبب المخاطر الدائمة منذ ظهور داعش، ولأن واشنطن تعتبر أن هناك مخاطر تتعلق بالتهديدات الإيرانية".
وأكمل، أن "الأميركيين مهددون بعمليات قتل وخطف، والأخيرة يمكنها أن تدخل واشنطن بحالة صعبة".
وقال، إن "الاميركيين لديهم معلومات، تقول إن هناك عناصر من داعش يريدون استهداف القوات الأميركية والأميركيين المدنيين".