بغداد اليوم- النجف
قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إنه لا يمتلك مقربين، أو "حاشية"، فيما أشار الى أنه خير القيادي في التيار، كاظم العيساوي، بينه وبين تجارته، وأمهله 3 أيام للجواب.
وقالت صفحة "صالح محمد العراقي" المقربة من الصدر، في ما وصفته أنه نصائح ومعلومات: "ابعدوا الحنانة عن المشاكل، وللمعلومة: ان من بقي مع سماحة السيد من المعاونين، هم السيد مصطفى اليعقوبي، الشيخ محمود الجياشي، الشيخ حسن العذاري، الشيخ وليد الكريماوي، فقط لا غير.. والباقي بين مطرود وبين تارك للعمل".
وتابع صالح: "أن تصل الأمور إلى الدماء، فهذا مرفوض واحذروا المندسين والمرجفين".
ونقلت الصفحة عن الصدر قوله: "أنا خيرت أخي كاظم العيساوي بيني وبين تجارته.. والمهلة لثلاثة ايام من تاريخ هذا المنشور".
وأضاف الصدر، وفق الصفحة: "ليس لي حاشية ولا ما تسمونهم بالمقربين.. بل هم اعوان يعينوني في دنياي لآخرتي".
وتابعت الصفحة، أن "أي عمل مؤسساتي يحتاج الى تمويل.. وسماحته منعنا ومنع نفسه من التمويل الخارجي.. ومنعنا من العمل التجاري الحكومي غير القانوني بل وحتى القانوني الا لمن هو مخول بطريقة ادارية مركزية لتسيير رواتب الطلبة والعاملين والاداريين وتسيير المؤسسات والمساعدات والشعائر والمواكب والمدارس والهيئات وبعض الامور الخدمية بما يخص الحياة الشعب العامة وبعض المستشفيات والمساجد ومؤسسات المجتمع المدني والطباعة والنشر ووووو".
ومضت بالقول: "اعلموا إن سماحته لا يريد مواجهة الفاسدين بالقوة والسلاح على الرغم من إنه يستطيع، وخصوصا ان الكثير منهم يدعون حلية عملهم وان سماحته غير مجتهد فلا يطيعوه.. لكنه في نفس الوقت، يعول على القاعدة الشعبية والمحبين في مقاطعتهم والتضييق عليهم بحيث يضطروا الى ارجاع حقوقكم لكم".
وأضافت، أن الصدر "سيوعز الى اللجنة الجديدة بالقيام بأعمال قانونية ضد الفاسدين كمنعهم من السفر ورفع دعاوي ضدهم وغير ذلك، فهم قد ظهر عليهم الغنى بلا مقدمات واضحة.. فمن اين لكم هذا".
وأشارت إلى أن "بعض ما يسمى بالمقربين يمتلكون الكثير من العقارات والاراضي والممتلكات فمن شاء التوبة عليه بيع بعضها ليتم توزيع اموالها الى المحتاجين كمقدمة لتوبتهم ومن باب تكثير اعمالهم الصالحة عسى الله ان يتوب عليهم".