بغداد اليوم - متابعة
قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سامان كرمياني، الثلاثاء، 14 أيار، 2019، إن قرار نقل موظفين من حصة الاتحاد الوطني في مؤسسة رئاسة اقليم كردستان، يولد شكوكا بشأن الاتفاق السياسي مع الحزب الديمقراطي.
وقال كرمياني في تصريح صحفي إنه، "في الوقت الذي نريد فيه تنظيم البيت الكردي وتشكيل حكومة جديدة وبمشاركة حقيقية فإنه من المؤسف ان يتم اتخاذ قرار بنقل موظفين عن حصة الاتحاد الوطني في مؤسسة رئاسة الاقليم الى الوزارات".
وأضاف أنه، "في الوقت الذي لم تبدأ في خطوات تشكيل الحكومة المقبلة في الاقليم فإن نقل ملاكات موظفين من حصة الاتحاد الوطني من رئاسة الاقليم لا يعتبر بداية جيدة ويولد شكوكا بشأن الاتفاق السياسي الموقع بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي".
وتابع أنه، "كان من المفترض الانتظار لحين تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الاقليم ونوابه والبدء بعملهم وحينها ان كان هناك ضرورة اجراء اي تغييرات ونقل للموظفين فيتم نقلهم لكن نقل موظفي حصة الاتحاد الوطني في رئاسة الإقليم الآن إجراء غير صائب".
وأشار كرمياني إلى أن، "المكتب السياسي للاتحاد الوطني سيبحث خلال اجتماعه الذي يعقده اليوم نقل موظفين عن صحة الاتحاد الوطني في الرئاسة الى الوزارات واحالة عدد آخر منهم للتقاعد".
وكانت رئاسة مجلس الوزراء في اقليم كردستان، نقلت ملاكات 28 موظفا من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني في مؤسسة رئاسة الاقليم الى الوزارات المختلفة.
وحسب الكتاب رقم (319) والصادر بتاريخ 12 أيار الجاري ويحمل توقيع نيجيرفان احمد رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء فإنه، "تم نقل ملاكات 28 موظفا لوزارات مختلفة في الاقليم وأغلبهم موظفون عن حصة الاتحاد الوطني وعناوينهم الوظيفية (سائقون، مستشارون، ومدراء عامون)".