بغداد اليوم - بغداد
علق عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان مهدي تقي الامرلي، الاثنين 13 ايار 2019، على تحذير السفارة الاميركية لرعاياها في العراق من احتمالية زيادة التوتر في البلاد.
وقال الامرلي، في تصريح خاص لـ"بغداد اليوم"، إن "تحذيرات السفارة الامريكية لرعاياها في العراق ليست نذير حرب داخل العراق تستهدف طرفاً بعينه مثلما خرجت اغلب القراءات والتحليلات"،
وشدد الأمرلي، على ضرورة أن "تتخذ الحكومة موقفاً وقراراً واضحاً يمنع جعل العراق ساحة معركة على خلفية التصعيد الحالي بين الجانبين الاميركي والايراني".
ورداً على سؤال فيما اذا كان هدف السفارة الاميركية من تحذيرها منع الرعايا الاميركيين من دخول العراق هو الخشية من استهدافهم بعد تصعيد محتمل ضد فصائل عراقية، أكد الامرلي أن "الفصائل منضوية في الحشد الشعبي وهو جزء من القوات الامنية العراقية ويأخذ اوامره من القائد العام للقوات المسلحة واي تجاوز عليه تجاوز على الجميع"، متسائلاً "لماذا يجري مثل هكذا استهداف محتمل ولماذا تجري محاولة نقل الصراع الاميركي الايراني الى العراق".
وشدد على أن، "العراقيين لن يقبلوا بهذا امر ولن يسكتوا عليه ان تحقق وسيتصدون له بعدة اساليب".
وحذرت السفارة الأميركية في بغداد ، الأحد 12 ايار 2019، مواطنيها من ارتفاع حدة التوتر في العراق.
وطالبت السفارة الأمريكية في بيان، "المواطنين الأمريكيين باتخاذ 4 تدابير للحفاظ على أمنهم، وهي:
1- عدم السفر إلى العراق.
2- تجنب الوجود في الأماكن، المعروفة بأنها أماكن تجمع أمريكيين.
3- عدم الكشف عن هويتهم.
4- اتخاذ الحيطة والحذر من المحيطين به.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها بالتواصل مع السفارة الأمريكية في العراق، عند حدوث أي طارئ.
وتشهد الآونة الأخيرة توترا متزايدا، بين الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران، في ضوء حشود عسكرية وتهديدات متبادلة، من الجانبين.
وتتوقع تقارير إخبارية، أن يكون العراق نقطة انطلاق لأي مواجهة بين أمريكا وإيران.