بغداد اليوم - متابعة
دعا زعيم إئتلاف الوطنية إياد علاوي، الأحد، 12 أيار، 2019، لجردة حساب عاجلة تشخص اسباب الارهاب في العراق قبل فوات الاوان.
وكتب علاوي تدوينة على موقعه بالفيس بوك تابعتها (بغداد اليوم)، أن، "داعش وارهابها بدأ يطفو على السطح من جديد باعمال خبيثةٍ مرة اخرى وهو ما سبق وقد حذرنا منه ومن اجيال جديدة لهذا التنظيم الارهابي تنتهج اسلوب العمليات النوعية، فضلاً عن التحديات والتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
وبين أن، "المؤسف والمؤلم ان البيئة السياسية والاقتصادية في العراق ما تزال غير طاردةٍ للارهاب، وان المواطن لم يلمس حتى اللحظة اي أثرٍ ايجابي او تطبيق لشعارات الاصلاح التي رُفعت وهو ما يتطلب جرد حساب عاجل من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية، ووقفة تأمل ومراجعة حقيقية .. قبل فوات الأوان".
وفي ذات السياق، طالب نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد، الاحد (12 أيار 2019)، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، بمراجعة الملف الأمني وتقييم الخطط الامنية وتفعيل الجهد الاستخباراتي في بغداد والمناطق المحررة، للحد من الخروقات التي حصلت مؤخراً".
وعبر حداد، في تصريح لصحيفة الصباح العراقية، عن "استيائه من تكرار الخروقات الأمنية في محافظة بغداد والمناطق المحررة والتي أربكت الأوضاع العامة، وباتت تثير المخاوف والقلق لدى المواطنين"، معرباً عن خشيته أن "تضعف الثقة بقدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية في حال تكرار الخروقات الأمنية، لاسيما نحن في شهر رمضان المبارك والحاجة الى الاستقرار الأمني من الضرورات بما يتلاءم مع أجواء هذا الشهر الفضيل".
وأضاف حداد ان "علينا المحافظة على ما تحقق من الأمن والاستقرار والمرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهود لكل الجهات والأطراف لتثبيت الأمن والمضي بمرحلة البناء والإعمار وانهاء ملف النازحين وعودة العوائل الى ديارهم والتخفيف من معاناتهم وتهيئة الخدمات لمناطقهم".
وكان قيادة عمليات بغداد، قد أعلنت الخميس (9 أيار 2019)، سقوط عدد من الضحايا بتفجير انتحاري في منطقة جميلة، شرقي العاصمة بغداد.
وذكرت قيادة العمليات، في بيان مقتضب تلقت (بغداد اليوم)، أن "تفجيرا انتحاريا بواسطة حزام ناسف، وقع مساء اليوم الخميس، في أسواق منطقة جميلة في قاطع مدينة الصدر".
وأضافت، أن "التفجير أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
وتشهد العاصمة بغداد منذ أشهر، حالة من الاستقرار الأمني باستثناء بعض الخروقات والجرائم حيث ساهمت عمليات التحرير بالحد من النشاط الإرهابي.
وتنفذ قيادة عمليات بغداد منذ أشهر حملات لرفع الكتل الكونكريتية وفتح الشوارع، إضافة إلى فتح المنطقة الخضراء مساء كل يوم حتى ساعات الصباح الأولى.+