بغداد اليوم- متابعة
كشف المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، بهاء الدين النوري، الاحد (12 أيار 2019) عن "حراك" تقوم به الحكومة بمشاركة قوى سياسية مختلفة بالتفاوض مع السفارة الأميركية لاستثناء العراق من العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وقال النوري في تصريح صحفي، إن "العراق يحتاج إلى وقت طويل لإيجاد البديل عن البضائع والغاز والكهرباء الإيرانية"، مضيفاً أن "الحكومة والقوى السياسية (شيعية وغير شيعية) بدأتا بالتحرك نحو السفارة الأميركية قبل أسبوع واحد".
ويتوقع عضو لجنة النفط والطاقة حصول العراق على "استثناءات من الجانب الأميركي لاستيراد الغاز والطاقة الكهربائية من إيران"، من دون تحديد الفترة التي ستنتهي فيها المفاوضات بين الحكومة والقوى السياسية من جهة، والسفارة الأميركية في بغداد من جهة اخرى.
واضاف النائب عن ائتلاف دولة القانون بأن "الجانب العراقي طرح في هذه مفاوضات سابقة، حل المشاكل بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران عبر الحوار لتجنيب المنطقة والعراق كلّ الأضرار الناتجة من الحرب أو فرض عقوبات اقتصادية على طهران".
وأعلن البيت الابيض، الإثنين، 22 نيسان، 2019، أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قرر عدم تجديد اعفاء دول من العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة باستيراد النفط منها.
وذكر البيت الابيض في بيان تابعته (بغداد اليوم)، أن "الرئيس الاميركي دونالد ترمب قرر عدم تجديد اعفاءات عقوبات النفط على إيران".
وبين أن "القرار يستهدف وقف صادرات نفط إيران تماما مع حرمان النظام هناك من دخله الرئيسي"، موضحاً أن "واشنطن والرياض وأبو ظبي اتفقت على التحرك لتلبية حاجات سوق النفط".
وتابع أن، "واشنطن وحلفائها سيبذلون أقصى ضغط اقتصادي ممكن على إيران".
وقالت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين اثنين بوزارة الخارجية الأمريكية، أن "وزير الخارجية مايك بومبيو سيعلن أنه واعتبارا من الثاني من ايار المقبل ستنتهي فترة استثناء 8 دول من العقوبات على الدول المستثناة حاليا من استيراد النفط الخام الإيراني أو مشتقاته".
وأعادت الولايات المتحدة في تشرين الثاني 2018 فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية، بعد أن انسحابها من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست دول كبرى.
ومنحت واشنطن استثناءات لثماني دول لمدة 6 أشهر يمكنها خلالها شراء النفط الإيراني دون أن تتعرض لعقوبات أمريكية وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان.