بغداد اليوم _ بغداد
اتهم عضو مجلس النواب السابق جوزيف صليوا، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بممارسة "سلوك داعشي" تجاه اتباع الديانات غير المسلمة خلال شهر رمضان.
وقال صليوا في بيان، إن "بعض الاعتداءات حدثت بحق البعض من المواطنيين العراقيين من اتباع الديانات غير المسلمة من قبل رجال الامن و الشرطة (اسايش) حينما فطروا جهاراً"، مشيرا الى أن "الدستور العراقي ينص على المساواة في الحقوق".
وأضاف النائب السابق عن المكون المسيحي، أن "مثل ما يحق للصائم ان يكون صائما علناً، يحق لغير الصائم ان يأكل علنا ًوقت ما يشاء دونما اجبار الصائم على الافطار فهذا ليس من حقه، وعلى الفاطر احترام خصوصية الصائم"، مستدركا: "لكن ايضاً على الصائم ان لا يجبر الفاطر على عدم اكل الطعام علناً واحترام خصوصيته ليكون الاحترام متبادلاً و ليس فرضا، لتستخدم اجهزة الامن و (الاسايش) معاقبة غير الصائم معتبرينه عدم احترام لشعور الصائم".
وتابع: "الصائم يصوم لله سبحانه و تعالى فلا يحق له ان يحمل الاخر منية"، عادا أن "اي اعتداء على المواطن خارج قانون ينص على نوع الجريمة هو سلوك داعشي".
ودعا جوزيف صليوا الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان، الى ان "تقلعا عن تلك السلوكيات الداعشية، والا فأن ذلك يشجع على ابقاء الفكر الداعشي الذي لطالما حذرنا منه، وهو اساس البلاء"، لافتا الى أن "ليس هنالك قانون يعاقب فيه المواطن غير الصائم في شهر رمضان لا عند الحكومة الاتحادية ولا عند حكومة الإقليم".
وختم بالقول: "لا لحرمان الصائم من الصيام.. لا لترهيب غير الصائم و دعشنته".