بغداد اليوم _ بغداد
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، عدم اعتراف فرنسا بأي سيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة.
وذكرت وزارة الخارجية في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، أن "موقف فرنسا ثابت.. الاحتلال غير قانوني في نظر القانون الدولي، ويؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضافت، أن "فرنسا لا تعترف بأي سيادة لإسرائيل على الأراضي المحتلة، سواء كانت القدس أو الجولان أو الضفة الغربية أو غزة".
وكانت إسرائيل قد قررت في وقت سابق وقف تزويد قطاع غزة بالوقود عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، على خلفية التصعيد الأخير، مع الفصائل الفلسطينية، حيث شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 غارة جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوب أراضي سيطرة إسرائيل.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 21 فلسطينيا بينهم سيدتان كلاهما حامل، وطفلة رضيعة، وإصابة أكثر من 100، فيما قتل 4 إسرائيليين وأصيب العشرات جراء سقوط الصواريخ الفلسطينية.
ووقع ترامب، يوم 25 آذار الماضي، في البيت الأبيض، بحضور نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية ولقي رفضا وانتقادات من قبل الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم العربي، وحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وخارجها.
وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.
وفي كانون الأول 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونا أعلن سيادة إسرائيل على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا.