بغداد اليوم- بغداد
عزا مجلس محافظة بغداد، الجمعة (10 أيار 2019)، الخروقات الامنية الاخيرة التي ضربت العاصمة بغداد، وسقط عدد من المدنيين ما بين شهيد وجريح، الى تأخر الكتل السياسية في حسم الوزراء الأمنيين.
وقالت عضو المجلس جسومة رحيم، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هناك تهاوناً من قبل بعض الاجهزة الامنية وعدم القيام بمهامهم وواجباتهم من خلال تفعيل الجهد الاستخباري والكشف عن الخلايا النائمة والشبكات الارهابية".
واضافت، أن "ما حدث في منطقة جميلة، بمدينة الصدر، أمر محزن للغاية، نتيجة سقوط شهداء وجرحى جراء انفجار انتحاري جبان"، مؤكدة أن "تلك الخروقات سببها عدم اختيار الوزراء الامنيين لغاية الآن".
واكدت، أن "صراع الكتل السياسية حول الوزارات الامنية والتأخير في تعيين الوزراء الامنيين يترك فراغا في ادارة الملف الامني".
وكانت قيادة عمليات بغداد، قد أعلنت الخميس (9 أيار 2019)، سقوط عدد من الضحايا بتفجير انتحاري في منطقة جميلة، شرقي العاصمة بغداد.
وذكرت قيادة العمليات، في بيان مقتضب تلقت (بغداد اليوم)، أن "تفجيرا انتحاريا بواسطة حزام ناسف، وقع مساء اليوم الخميس، في أسواق منطقة جميلة في قاطع مدينة الصدر".
فيما دعت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، اليوم، وزارة الصحة لتزويدها بوثائق حول عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة التفجير الذي وقع، مساء أمس، في منطقة جميلة، شرقي بغداد.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "اللجنة تنتظر قيادة عمليات بغداد لمعرفة طبيعة الانفجار الذي حدث في منطقة جميلة"، داعياً "وزارة الصحة الى تزويد لجنته بوثائق تتضمن عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة الانفجار".
واضاف المطلبي: "نحن لدينا فيديوهات يظهر فيها مغادرة ثلاث سيارات اسعاف من موقع الانفجار بعد وقوعه، لكننا لا نعرف عدد الضحايا الذين تم نقلهم بهذه السيارات".
وتابع أن "هناك خلافات تجارية في المنطقة، وليس بالضرورة أن يكون التفجير إرهابي"، مؤكداً أنه "يدين هذا التفجير مهما كان الذي خلفه".
وختم عضو اللجنة الأمنية قوله ان "تنظيم داعش، ربما تبنى التفجير لضعفه وعدم قدرته على تنفيذ مثل هذه العمليات، وربما يكون هو المسؤول فعلا".