بغداد اليوم - بغداد
كشفت النائبة السابقة في البرلمان العراقي سروة عبد الواحد، اليوم الأربعاء، عن وجود "حملة اعتقالات" تنفذها عائلة الرئيس العراقي الأسبق الراحل جلال طالباني في محافظة السليمانية.
وقالت عبد الواحد، خلال تصريحات صحفية لـ(RT)، وتابعتها (بغداد اليوم)، إن "قوات الأسايش (الاستخبارات الكردية) تنفذ حملة اعتقالات في السليمانية ضد أعضاء (حراك الجيل الجديد) وتقوم بعمليات ترهيب".
وأضافت عبد الواحد، أن "11 عضوا من الحزب معتقلون الآن دون أي سبب، فقط لأنهم يعارضون (حزب الاتحاد الوطني الكردستاني) الذي تسيطر عليه عائلة طالباني".
وتابعت عبد الواحد، أن "عائلة طالباني لا تقبل بوجود أي حزب جديد، لذا ترهب وتعتقل الشباب الذين يطالبون بإنهاء حكم العوائل في إقليم كردستان العراق".
وأشارت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، إلى أن "مؤسسات الدولة في الإقليم صارت تستخدم لأغراض التصفية السياسية، وما يحدث الآن، خير دليل على ذلك".
وكانت السياسية الكردية وعضو تحالف الاصلاح والاعمار سروة عبد الواحد قالت في قت سابق من، اليوم الأربعاء، 08 أيار، 2019، إن قوات الاسايش الكردية اعتقلت (10) اشخاص من حراك الجيل الجديد، فيما بينت أنها منعت محاميهم وأهلهم من مقابلتهم.
وذكرت عبد الواحد في تغريدتين على موقعها بتويتر أن، "الاسايش العامة (الأمن العام) في السليمانية لا يختلف عن الأمن في الأنظمة القمعية".
وتابعت أن، "هذه القوات إعتقلت (10) أشخاص ينتمون للجيل الجديد بتهمة التشهير، ومنعوا عنهم زيارة المحامي او حتى زيارة من قبل امهاتهم".
وقالت إن، "المصيبة تكمن بأن الاسايش هم قوات كردية وليست عربية مثل زمن ملازم محسن".
وناشدت عبد الواحد في تغريدة ثانية، "المنظمات الدولية والمحلية في مجال حقوق الانسان ولجنة الحقوق الانسان النيابية برفع صوتها من اجل إيقاف حملات الاعتقالات التي تطال شباب الجيل الجديد في السليمانية والضغط من اجل السماح لذويهم بزياراتهم"، موضحة أن، "ذوي المعتقلين يطالبون بإطلاق سراح ابناءهم ومعرفة مصيرهم".